EN 
تجمدت المياه في البراميل والآبار وكذلك المياه المنحدرة على شكل شلالات من قمم الجبال، صانعة منظرا فريدا وسط الجبال.
كما تجمدت المياه في الآبار وبراميل مياه الأعمال الإنشائية لمشروع التجلي الأعظم، ورغم ذلك تستمر أعمال مشروع التجلي الأعظم على قدم وساق لتسليم المرحلة الأولى في أبريل القادم مع أعياد تحرير سيناء.
وحصل "صدى البلد" على صور وفيديو لتجمد المياه بما يشبه القطب المتجمد بفعل انخفاض درجة حرارة الطقس إلى ٦ تحت الصفر.
وقال محمد فتيح، أحد شباب قبيلة الجبالية، إن الطقس في سانت كاترين مختلف عن جميع أنحاء مصر.
وأكد صالح عوض، مصور محترف من سانت كاترين، أنه التقط صورا فريدة لتجمد المياه في الجبال والوديان، مطالبا الحكومة بتصوير أفلام تسجيلية لهذه الأجواء الفريدة، ومحاولة وضع كهوف مجهزة للتدفئة للسياح القادمين لصعود جبل موسى.
ويعيش أهالي سانت كاترين أجواء طقس صعبة، حيث تستقر درجة حرارة منذ أكثر من شهر تحت الصفر، ورغم ذلك يحاولون عيش حياة طبيعية.
ورغم ذلك يستمر الإقبال السياحي على مدينة سانت كاترين ورحلات صعود جبل موسى لمشاهدة مناظر الطبيعة الخلابة من أعلى قمة جبلية بمصر، حيث تظهر السحب كأنها تغطي سطح الأرض من فوق الجبل وتظهر الثلوج تغطي قمم الجبال.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، إن أهالي سانت كاترين يعيشون في درجة حرارة تحت الصفر مع تزايد البرودة والصقيع هذا العام، ورغم ذلك تستمر أعمالهم اليومية من صعود الجبل وفي الوديان.
وأوضح أسامة عامر، من سكان سانت كاترين، أنه في بيوت سانت كاترين لا ينطفئ الموقد والسخان والمدفأة طوال الـ٢٤ ساعة من برودة الطقس التي تصل إلى ٧ تحت الصفر ليلا.
وأشار صالح عوض إلى أنه في أوقات الصقيع والثلج تولد في الطبيعة أجمل المناظر الطبيعية الخلابة من صنع الخالق العظيم، فتظهر مناظر السحب والثلوج والغيوم متناسقة مع الجبال وترسم أجمل اللوحات.
وتأثرت مدينة سانت كاترين بأجواء أكثر برودة بانخفاض درجة الحرارة، والتي وصلت لدرجة ٤ تحت الصفر ليلا درجة مئوية بالنهار مع تساقط ثلوج خفيفة على جميع أنحاء المدينة، وقد أدت العاصفة هبة إلى تجمد المياه في الآبار وصنابير المياه.
وقال خالد سلامة، نائب رئيس مدينة سانت كاترين، إن درجة الحرارة ليلا وصلت إلى ٤ تحت الصفر وبدرجة ٣ مئوية نهارا.
وأضاف أن المدينة جاهزة لحالة تساقط الثلوج وتم تجهيز المعدات الثقيلة لفتح الطرق في حالة تساقط الثلوج.
وأكد أن جميع الطرق مفتوحة وتعمل المدينة بشكل عادي وتستقبل الأفواج السياحية القادمة لصعود جبل موسى.
وأوضح الشيخ حميد أبو غلبة، أحد مشايخ سانت كاترين، أن درجة البرودة شديدة هذا العام مع هبوب العاصفة هبة رغم تساقط ثلوج خفيفة، مشيرا إلى أن المدافئ تعمل طوال ٢٤ ساعة.
وأشار ممدوح حسن، أحد العاملين بسانت كاترين، إلى أن درجة البرودة شديدة رغم تعود سكان سانت كاترين على هذه البرودة.
وكشف محمد فتيح، أحد شباب سانت كاترين، أن درجة الحرارة السابعة صباحا تكون ٢ تحت الصفر ورغم ذلك الجميع يمارس عمله بانتظام، خاصة العاملين في مشروع التجلي الأعظم.
وتجمدت المياه في الآبار و مواسير و صنابير مياه في مدينة سانت كاترين مع استمرار موجة البرد والصقيع وانخفاض درجة الحرارة لتحت الصفر، وتأثير هذا التجمد على كل مناحي الحياة في سانت كاترين.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، إن المدينة تتعرض لموجة من الصقيع والبرد، وتنخفض درجة الحرارة إلى ٤ تحت الصفر، مما يؤدي لتجمد المياه في المواسير، مشيرا إلى أن أهالي سانت كاترين يلجأون لتشغيل المدافئ الكهربائية طوال اليوم وإشعال النيران لمن لا يملكون مدافئ كهربائية.
وتشهد مدينة سانت كاترين إقبالا سياحيا رغم انخفاض درجة الحرارة الذي يصل إلى ٦ درجة تحت الصفر، وسقوط الثلوج والبرد على معظم أنحاء المدينة، حيث يقدم السياح لصعود قمة جبل موسى ومشاهدة شلالات المياه والبحيرات والسدود المنتشرة في الوديان الجبلية، علاوة على زيارة معالم سانت كاترين، والتي تشمل دير سانت كاترين وجبل عباس ووادي التلعة والأربعين وباب الحياة.
يقول كمال كامل، الخبير السياحي، إن المدينة تشهد إقبالا كبيرا من السياح، خاصة الأمريكيين والأوروبيين، الذين يقدمون للاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة، علاوة على أنها مقصد للسياحة الدينية.
من جانبه، أكد اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين، أن مدينة سانت كاترين تشهد يوميا إقبال ٢٥٠٠ سائح من مختلف الجنسيات لصعود جبل موسى ومشاهدة شروق الشمس من قمة جبل موسى.
وتعيش مدينة سانت كاترين أجواء أوروبية طوال فصل الشتاء، حيث تنخفض درجة الحرارة لما تحت الصفر وتتجمد الأشياء، ويطلق بدو سانت كاترين على ذلك الموسم "الرصوصة" ويسقط البرد والثلوج تغطي قمم الجبال، وعندما تسقط تتحول المدينة للون الأبيض.
يذكر أن سانت كاترين تشتهر بوجود أكثر من 462 نوعا من النباتات والأعشاب الطبيعية، بينها 19 نوع نادر الوجود على مستوى العالم تنفرد بها سانت كاترين وحدها، وتؤهلها لإقامة مصنع لإنتاج الأدوية الطبية المستخلصة من الأعشاب الطبية الطبيعية، وتزخر بالنباتات العطرية والطبية والبرية ونباتات الزينة، تجعل وديان جنوب سيناء حديقة مفتوحة، فضلاً عن الجبال التى بفعل العوامل الجوية والتعرية شكلت لوحات فنية بالغة الجمال يقصدها السياح دائمًا.
وتمتلك مدينة سانت كاترين إمكانات هائلة بسبب الطبيعة الجغرافية وارتفاعها عن سطح البحر حتى يوضع في الاعتبار تنمية الزراعات الموجودة بالتعاون مع بدو سيناء، بما يضمن تطويرها لتدخل في الصناعات الدوائية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتعظيم عائدها الاقتصادي ليكون لها أكبر الأثر في الجذب السياحي بدلا من معاناتها في السابق بسبب حالة الركود السياحي التى تواجه المدينة.
وفي فصل الشتاء حيث الثلوج وتساقط الأمطار، تتحول المدينة لمعرض للمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تغطي الثلوج أجزاءً كبيرة من الجبال وتسقط الأمطار لتملأ البحيرات والسدود وتنحدر في شكل شلالات مياه بين الجبال والوديان.
ودعا سكان سانت كاترين المصريين لزيارة المدينة في أجواء أوروبية رائعة، حيث التمتع بمناظر الثلوج من قمة جبل موسى ومشاهدة سقوط الثلج.
اقرأ أيضا:
أجواء أوروبية.. سانت كاترين مناظر خلابة رغم الصقيع والثلج
تجمد مياه سانت كاترين
