قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان ..حكم صبغ الشعر بالحناء للرجل .. هل يجب على الزوج دفع تكاليف ولادة الزوجة عند أهلها؟ .. وهذه ضوابط الذكر باللسان والذهن شارد ليجازي عليه الإنسان

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

زوجي نذر أن يخرج 10% من راتبه الشهري بنية الفرج لكنه تعذر الوفاء

حكم صبغ الشعر بالحناء للرجل

هل يجب على الزوج دفع تكاليف ولادة الزوجة عند أهلها؟

هل كانت رحلة الإسراء رؤيا منامية؟

هل الذكر باللسان والذهن شارد يجازي عليه الإنسان ؟

نشر موقع صدى البلد، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصدها في فتاوى تشغل الأذهان.

زوجي نذر أن يخرج 10% من راتبه الشهري بنية الفرج لكنه تعذر الوفاء بذلك على الدوام نتيجة نصيحة صديق له بأن ما يخرج كثير فتوقف عن إخراجها فهل عليه ذنب؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي.

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن النذر يجب الوفاء به، حيث قال الله تبارك وتعالى: "يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا"، ويقول صلى الله عليه وسلم من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه"، وهذا طالما أستطاع الإنسان أن يقضي النذر.

ولفت إلى أنه في حال تعذر الوفاء أو الاستمرار فيما نذر عليه كفارة يمين، بأن يطعم عشرة مساكين أو يصم ثلاثة أيام إن عجز عن الإطعام.

وحول حكم صبغ الشعر بالحناء للرجل .. ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث يقول السائل: ما حكم صبغ الشعر بالحناء للرجل؟

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء في بيان عن حكم صبغ الشعر بالحناء للرجل:" إن من الفقهاء من أجاز ذلك مع انتفاء نية الغش أو التدليس".

كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من امرأة متزوجة تقول فيه "أعيش مع زوجي في محافظة بعيدة عن المحافظة التي يقيم فيها كلٌّ من أسرتي وأسرة زوجي، وأردت الذهاب للولادة في المحافظة التي تقيم فيها الأسرتان، فأخبرني زوجي أن تكاليف ولادتي ستكون على والدي لأني سوف أقوم بالوضع في بيته، ولن يتحمل الزوج مصاريف الولادة، فهل هذا الكلام صحيح شرعًا؟

وأجابت دار الإفتاء، بأن تكاليف ولادة الزوجة تدخل ضمن النفقة الواجبة شرعًا على الزوج تجاه زوجته تبعًا لقدرة الزوج المالية يُسْرًا أو عُسْرًا، وهذا ما عليه العمل في الديار المصرية إفتاءً وقضاءً، وهو الموافق لمقاصد الشرع الشريف.

وحول سؤال هل كانت رحلة المعراج منامية؟ قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن قوله تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى} يرد على أن معجزة الإسراء والمعراج كانت رؤيا منامية، فهذا ليس صحيحا.

وأضاف إبراهيم الهدهد، خلال خطبة أمس الجمعة، من رحاب الجامع الأزهر الشريف، أن الكلام ليس صحيحا لأن الإسراء كان بعبده والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، ولو قال ربنا "سبحان الذي أسرى بروحه" لكان لذلك القول مدخل.

وذكر خطيب الجامع الأزهر، أن هذا لا يتعارض مع قوله تعالى داخل سورة الإسراء (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) لأن الذين قالوا إن الإسراء كان رؤية منامية، إنما اعتمدوا على هذه الآية واعتمدوا على بعض روايات أخرى، وذلك بناءا منهم على أن الرؤيا بالألف المقصورة، تكون بالرؤيا المنامية، أما الرؤية البصرية فتكون في الرؤية الحياتية.

ورد عليهم خطيب الأزهر في قولهم هذا قائلا "كان عليكم أن تراجعوا أهل العلم فإن اللغة العربية كما تستخدم رأى في البصر، تستخدمها في المنام، غير أن هذا تعبير أغلبي.

ويؤيد هذا أيضا أن الحق سبحانه وتعالى حينما حدثنا عن الإسراء في سورة النجم قال "مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى" والبصر من أدوات الجسد وليس من أدوات الروح، وقال أيضا "أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ" أي أفتجادلونه فيما رأى ومعلوم أن الرؤى المنامية، حتى من الناس غير المعصومين لايجري فيها مراء ولا جدل، وإنما المراء والجدل فيما يكون معجزة.

وأكد أنه بعد كل هذا ما سبق، فالمسلمون وعموم الامة، على أن الإسراء معجزة وأنها حدثت لسيدنا رسول الله تكريما له وفيها إشارات ومعجزات كثيرات وبيان لمقدار سيدنا رسول الله عند ربه، ليتبصر الخلق مقامه فهو أشرف الأنبياء لذا أمهم هناك في المسجد الأقصى، فكيف نرد كلاما جاء فيه أكثر من 30 حديثا صحيحا في كتب الصحاح وغيرها.

هل الذكر باللسان والذهن شارد يجازي عليه الإنسان ؟.. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع عبر صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: نعم ذكر الله يستحب على كل حال، لو كان هناك حضور قلب فهو هو الاولى والأفضل والأصل، لكن حينما يذكر الإنسان ربه مع عدم حضور قلبه فإنه يثاب على ذلك، وكثرة ترديد ذكر الله باللسان يورث خشوع القلب .

من جانبه، رد الإعلامي حسن الشاذلي، قال ابن عطاء السكندري ذكرًا مع غفلة خيرًا من الغفلة عن الذكر، فمن غفلة الى يقظه ومن يقظه الى حضور.

وحول حكم عدم الأخذ بالحديث الضعيف قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن حديث الرسول" إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" ليس للحصر على هذه الأنواع فقط.

وأضاف جمعة، في فتوى له، أن العلماء وجدوا حديثا عند الإمام البيهقى يروى فيه "إلا من سبعة" وبعدها زاد بحث العلماء فى قوله "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا" فوجدوا أن النبى قال 13 نوعا من الأعمال التى لا تنقطع عملها عن الميت.

وأشار إلى أن النابتة ينتقون بعض الروايات ويضعفون بعضها، منوها بأن بدعة الحديث الضعيف لا يقبل مطلقا وأنه مثل الحديث الموضوع، هى بدعة سيئة وهى سبب التدهور وغلظة القلوب التى نراها، لافتا إلى أن النابتة يرفضون جزءا من الشريعة بدليل رفضهم لحديث النبى "من عف فكتم فمات فهو شهيد".