قال عزمي مجدي، أشهر عازف كمانجا على السوشيال ميديا، إنه ولد في منطقة "عين شمس"، ويبلغ من العمر 30 عامًا، والتحق بـ"الكونسرفتوار" بإصرار من والده؛ الذي اكتشف ميوله الفنية وموهبته الفنية، مثل العزف على الآلات الموسيقية وغيرها، رغمًا عن إرادة والدته التي عارضت التحاقه بمعهد الموسيقى.
وأضاف "مجدي"، خلال لقائه مع الإعلامية هدير الشناوي، ببرنامج "جوانا فن"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه في الحقيقة آلة "الكمان" من أصعب الآلات الموسيقية، ولا يستطيع أي شخص احتراف العزف عليها، بالإضافة إلى شعوره الدائم بأنها أكثر الآلات إحساسًا، وباستطاعته الحديث والنطق بكلمات الأغنية التي يعزف عليها.
وتابع: "في الصف الثالث الابتدائي كنت أتدرب على أنغام تترات المسلسلات أبرزها "الضوء الشارد"، فضلاً عن حرص والدي على أن أعزف بين أفراد العائلة بشكل مستمر، حتى أتدرب على الوقوف أمام الجمهور منذ صغري.
أشهر عازف كمانجا على السوشيال ميديا: 25 جنيها أول أجر حصلت عليه
قال عزمي مجدي، أشهر عازف كمانجا على السوشيال ميديا، إن أول أجر حصل عليه من منذ أن عمل كعازف "كمان" كان مبلغ 25 جنيها، معقبًا: "كنت أعمل مع فرقة أفراح، وعلى الرغم من إنفاق نصف المبلغ على المواصلات إلا أن الـ25 جنيها في ذلك الوقت كان مبلغًا كبيرًا".
وأضاف "مجدي"، خلال لقائه مع الإعلامية هدير الشناوي، ببرنامج "جوانا فن"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أيام الثورة كان لدي الكثير من الفراغ، وكنت أتمنى شراء كمانجة "إليكتريك"، وبالتحديد لونها بيضاء، فقررت صناعتها بنفسي، وبدأت في رسم التصميم، ثم قمت بإفساد ثلاث كمنجات حتى أتممت صناعة أول كمانجة في حياتي، وبالفعل أعطتني الصوت والأداء المطلوب.
وتابع: "صناعة الكمنجات في المستقبل تُعد خطوة من أهم المشاريع الخاصة بمشواري الفني خلال الفترة المقبلة، وبالأخص بعد أن تلقيت الكثير من طلبات الجمهور لشراء كمنجات من تصنيعي، عندما نشرت صورا للكمنجات التي قمت بتصنيعها عبر السوشيال ميديا، وفي الحقيقة هي ليست مكلفة ماديًا، ولكن صناعتها تأخذ وقتًا كبيرًا".
أشهر عازف كمانجا يكشف عن مفاجأة لجمهوره ومتابعيه
قال عزمي مجدي، أشهر عازف كمانجا على السوشيال ميديا، إنه كان يُعطي دروسًا لطلاب المعهد العالي للموسيقى العربية، ومع ضيق الوقت وضغط العمل توقفت لفترة طويلة، ولكني منذ شهرين عدت لإقامة ورش لتعليم عزف الكمان بشكل محدود ومع أعداد قليلة، حتى أضمن أن جهدي الذي أبذله لم يُهدر كما كان يحدث في بداية الأمر؛ ومن المقرر أن أقدم عملًا قويًا مع طلابي.
وأضاف "مجدي"، خلال لقائه مع الإعلامية هدير الشناوي، ببرنامج "جوانا فن"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تعامل كعنصر ضمن عناصر في الأوركسترا بالأوبرا، ولكن الأمر اختلف تمامًا السنوات الماضية، فمنذ أن بدأت في العزف على آلة "الكمان" كصوليست بمفردي دون اصطحاب فرقة، تقبل الجمهور الفكرة وتفاعل معيً بشكل كبير، وهذا مؤشر على أن الجمهور أصبح يستمع لصوت "الكمانجة"، بعيدًا عن الأغنية.
وتابع: "موسيقى الأندر جراوند محتواه الموسيقي جيد، ولكن معظم الفرق اتجهت "للإليكتروك ميوزك"، لأن تكوين فرقة يحتاج لميزانية كبيرة، فضلًا عن خلق المشاكل بين أعضاء الفرقة لاختلاف الآراء".
وأكمل: "أنا من عشاق الهضبة، وبستمع لأغانيه منذ صغري، وكنت دائمًا أنتظر طرح شريط الكاسيت بالأسواق، ولايوجد اختلاف على أغانيه، والسبب الرئيسي أنه بيتعامل مع الملحن عمرو مصطفى، فمعظم الأعمال كأنها "كمانجة" بتعزف بدون أن يقترب منها أحد، فضلًا عن أن الموسيقى وصوته ليس لهم شبيه حتى وقتنا هذا.