قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم قول بسم الله أوله وآخره عند نسيان التسمية خلال الطعام

ورد سؤال الي دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم التسمية عند البدء في الأكل؟ وما حكم من نسيها وتذكرها أثناء الأكل؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار جاءت الإجابة على النحو التالي..

ذهب الفقهاء إلى أن التسمية عند البدء في الأكل من السنن وصيغتها، (باسم الله)، أو (بسم الله الرحمن الرحيم)، فإن نسيها في أوله سمى في باقيه، ويقول، (باسم الله أوله وآخره).

قال الإمام ابن قدامة في "المغني": [وتستحب التسمية عند الطعام، وحمدا عند أخره اللهِ؛ لما روي عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه، قال: أكلت مح النبي صلى الله عليه وآلة وسلم، فجالت يدي في القطعة، فقال: «سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» قَالَ، فمازالت أكلتي بعد، رواه ابن ماجه بمعناه وأبو داود ،وروي، الإمام أحمد بإسناده عن أبي هريره رضي الله عنه قال، لا أعلمه إلا عن النبي صلي الله عليه وآلة وسلم أنه قال: «للطاعم الشاكر مثل مَا للصائم الصابر»، قال أحمد ، في معناه إذا أكل وشرب يشكر الله ويحمده علي ما رزقة وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم قَالَ: «إذَا أكل أحدكم فليذكر اسم اللهِ، فإن نسي أن يذكر اسم الله فِي أوله، فليقل، باسم الله أوله واخره».. رواه أبو داود.

وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول اللهِ صلى الله عليه وآلة وسلم قال: «من أكل طعاماً فقال: الحمد الله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر له ما تقدم من ذنبة»، وعن أبي سعيد رضي الله عنه قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه واله وسلم إذَا أكل طعاما قال: «الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين».

التسمية بعد تناول الطعام

تستحب التسمية عند تناول الطعام وحمد الله تعالى على فضله ورزقه عند أخره وذلك لما روي عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال" أكلت مح النبي صلى الله عليه وآلة وسلم، فجالت يدي في القطعة، فقال: «بسم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» وهذا ما قاله الفقهاء

وقد ذهبوا على أن التسمية عند البدء في الأكل من السنن وصيغتها، (باسم الله)، أو (بسم الله الرحمن الرحيم)، فإن نسيها في أوله سمى في باقيه، ويقول، (باسم الله أوله وآخره).

حكم رمي ورق الجرائد المتضمن آيات قرآنية في القمامة بعد استخدامه


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يستخدمون أوراق الصحف في أغراض مثل التنظيف وفرشها لوضع الطعام عليها، وما نحوه من الأمور التي لا تصح إذا تضمنت هذه الصفحات للجرائد بعضًا من الآيات القرآنية.

وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم استخدام أوراق الجرائد بها آيات قرآنية، وفرشها للأكل عليها ، ثم وضعها في القمامة؟ »، أنه طالما رأى الشخص وعلم بوجود آيات قرآنية بأوراق الجرائد فعليه أن يقتطع الآيات من الصحيفة ، ثم يستخدمها بعد ذلك كيفما شاء.

وأكد أنه لا يجوز رمي الأوراق التي تحتوي على اسم الجلالة، أو آية من كتاب الله، أو حديث من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو ما له تعلق بالدين في سلة المهملات، لما في ذلك من امتهانها، والواجب على المسلم أن يحفظ ما في يده مما يتضمن اسم الله عز وجل، أو ما له تعلق بالدين، حتى يدفنه في مكان محترم، أو يحرقه.

وأضاف أن هذا أمر عمت به البلوى أن ورق الجرائد يكون فيه ذكر لله تعالى ورسوله وبعض آيات قرآنية فبعد أن يقرأه الإنسان يضعه فى مكان لا يهان فيه يكون أفضل، وعامة الناس لا تقصد إهانة ذكر الله ولكن نصون دائما اسم الله والآيات القرآنية الموجودة فيه عن الامتهان.


حكم تناول الطعام على ورق الجرائد


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا تيقن المرء أو غلب على ظنه أن اسم الله تعالى أو آيات من القرآن الكريم أو الحديث النبوي مكتوبة على أوراق الجرائد والصحف -وهو أمر لا تخلو منه الجرائد غالبًا- فلا يجوز له أن يأكل عليها، لما في ذلك من الإهانة الواضحة لها.

وأضاف "وسام"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته عن سؤال «ما حكم الطعام على ورق الجرائد، أو استخدامها فى أغراض أخرى؟»، أن الجرائد لا تخلو من اسم من أسماء الله تعالى، وأسماء الله تعالى يجب احترامها وتحرُم إهانتها، ولهذا لا يجوز الأكل على الجريدة، ولا تعريضها للأوساخ والقاذورات، أو رميها مع القمامة، بل يجب حفظ الجريدة في مكان محترم، أو حرقها في مكان نظيف.

لماذا نهى الإسلام عن النفخ في الطعام

وأوضحت دار الإفتاء أنهينبغي عدم إحداث صوت أثناء تناول الطعام والشراب؛ لما قد يدل عليه ذلك من الشره والنهم، ومع ما في ذلك من ضرر على الشارب، وحصول الضيق لمن حوله.

وألمحت إلى أنه ينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الأكل، مستندة إلى قول الإمام القسطلاني: «وينبغي للآكل أن يضم شفتيه عند الأكل؛ ليأمن مما يتطاير من البصاق حال المضغ، ولا يتنخم، ولا يبصق بحضرة آكل غيره، فإن عرض له سعال حول وجهه عن الطعام».

وأشارت الىإنه يسن أن يأكل الإنسان من الطعام الذي يليه مباشرةً، ولا يأكل من أمام غيره، لئلا يتأذى جليسه أو يستقذر الطعام؛ ولذلك قال - صلى الله عليه وآله وسلم - لعمر بن أبي سلمة: «يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» رواه البخاري.


ونصحت بأنه ينبغي ألا ينظر صاحب الطعام إلى الضيف أثناء الأكل؛ لأن ذلك يشعره بالخجل، مستدلة بقول الشيخ عبد القادر الجيلاني: "من الأدب أن لا يكثر النظر إلى وجوه الآكلين؛ لأنه مما يحشمهم، ولا يتكلم على الطعام بما يستقذر من الكلام، ولا بما يضحكهم خوفا عليهم من الشرق، ولا بما يحزنهم لئلا ينغص على الآكلين أكلهم".

ونوهت بأن المؤمن يقتصر على القليل من الطعام الذي يتقوى به على العمل والعبادة، ويقنع باليسير منه ويؤثر ببعض قوته على الفقراء، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمن يأكل في معىّ واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء» رواه البخاري.

ماذا كان يحب النبي من الحلوى ؟

سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر البث المباشر المذاع على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن النبى صل الله عليه وسلم كان على الكمال فى كل شئ فقد جاء عنه صلي الله عليه انه قال "ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه".

وقال : علمنا صل الله عليه وسلم التوازن فى كل شئ ومنه الطعام ويذكر ان المقوقس أرسل مع هديته للنبى طبيبا فقال له صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" فالمعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، مُشيراً الى أنه من لطائف الحديث انه عندما سئل أعرابي عما استفاده من حديث محدثي العلم قال انه علم ان النبى كان يحب الحلواء والعسل وذلك فيما روته السيدة عائشة فى صحيح البخارى"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ والعَسَلَ"، اى كان يحب الطعام الطيب والفاكهة وليس السكر الزائد فى الطعام الحلو .

ويدعم حب النبى للطعام الطيب ما جاء عن رب العزة سبحانه عندما كان يحكى قصة أهل الكهف وهما فى شدتهم "فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم".