بورشه تتبرع بمليون يورو لإغاثة أوكرانيا.. صور

مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا تقوم المزيد من شركات صناعة السيارات بتعليق عملياتها في روسيا، وتقديم الدعم لأوكرانيا، أو كليهما معاً وتنضم بورشه إلى العديد من شركات السيارات في التبرع بأموال للإغاثة الأوكرانية، وتعهدت بمليون يورو لهذه القضية. هذا يترجم إلى ما يقرب من 1.1 مليون دولار بالعملة الأمريكية.

سيتم تقسيم الأموال بين منظمتين سيذهب 750 ألف يورو إلى منظمة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين، وهي جمعية ألمانية تشارك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إنها نفس المجموعة التي تبرعت لها شركة فولكس فاجن الشركة الأم لبورش بمليون يورو، بينما سيذهب المبلغ المتبقي 250 ألف يورو إلى مؤسسة فيري بورشه، مع التركيز على الأطفال والشباب.

قال أوليفر بلوم الرئيس التنفيذي لشركة بورش: "نشعر بحزن عميق بسبب الأحداث في أوكرانيا". "كثير من الناس بحاجة إلى مساعدة عاجلة دون ذنب من جانبهم. لذلك نحن نقدم مساهمة وندعم المنظمات التي تساعد السكان على الأرض".

تبرعت مرسيدس بنز بمليون يورو للصليب الأحمر لمساعدة خاصة لأوكرانيا يوم 2 مارس، وأعلنStellantis عن تبرع بقيمة مليون يورو لمنظمة غير حكومية لم تذكر اسمها في المنطقة، وفي الوقت نفسه أعلنت شركة فورد تعليق جميع العمليات في روسيا بينما تبرعت بمبلغ 100000 دولار لصندوق غلوبال غيفينغ أوكرانيا للإغاثة.

أوقف العديد من صانعي السيارات عملياتهم في المنطقة، وأفادت تويوتا أن مصنعها في سانت بيترسبرغ سيغلق في 4 مارس، حيث ان المصنع يبنيCamrysوRAV4sبشكل أساسي للسوق الروسي.

علقت فولفو وجاكوار لاند روفر عملياتهما في المنطقة، وأوقفت هوندا وجنرال موتورز ومازدا الصادرات إلى روسيا وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، كما أغلقت هيونداي مصنعها في سانت بطرسبرغ لكنها تخطط لإعادة فتحه في 9 مارس.

تتسبب الحرب أيضًا في مشكلات إضافية في سلسلة التوريد للشركات التي تتعامل بالفعل مع نقص أشباه الموصلات، حيث أثرت الأسلاك من الموردين في المنطقة علىBMWوAudiوPorscheوVolkswagenوفقًا لرويترز، وتمتلك 22 شركة سيارات استثمارات في 38 مصنعًا في أوكرانيا ، يعمل بها أكثر من 60 ألف أوكراني.