قال الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش رئيس جامعة العريش، أنالبحثُ العلميُّ يعدمن أهم أولويات الدولة وذلك في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ والاستراتيجية القومية الموحدة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، التي تهدف إلى ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة والمجتمع، فضلًا عن جهود الحكومة في تطوير البحث العلمي، حيث تبذل الدولة كل الجهد في سبيل النهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي بما يليق بمصرنا الحبيبة ويحقق آمال شعبها وطموحاته.
جاء ذلك أثناء انعقاد مؤتمر شباب الباحثين الأول "التنمية المستدامة في سيناء – الواقع والمأمول" بجامعة العريش في شمال سيناء، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، والدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش رئيس الجامعة، والدكتور سعيد عبد الله لافي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، حيث تستمر فاعليات المؤتمر على مدار يومي 14 – 15 مارس 2022 بالقاعة المركزية بجامعة العريش.
توطين المعرفة
وأكد الدكتور حسن الدمرداش، علي أن خُطَّة الحكومة تركزعلى تهيئة بيئة محفزة لتوطين المعرفة وإنتاجها، وربط تطبيقات البحث العلمي ومخرجاته بأولويات الدولة، والعمل على تطوير البنية التحتية للبحث العلمي وتحسين جودة التعليم العالي.
وأكد علي أن إدارة جامعة العريش تحرص على تنمية وتطوير البحث العلمي بالجامعة ومساعدة الباحثين في نشر أبحاثهم داخليًّا وخارجيًّا، وذلك لأهمية النشر العلمي الذي يسهم بدوره في رفع تصنيف الجامعة محليًّا ودوليًّا،.تنفيذا لتوجيهات الرئيسالسيسي، من أجل النهوض بالبحث العلمي والابتكار، وأنَّه على المجتمع العلمي بقدراته ومبادراته تولي هذه المسئولية.
كما تحرص الجامعة على استضافة العلماء والخبراء لتبادل الخبرات ولنقل المعرفة لشباب الباحثين في مختلف المجالات، ونؤكد دائمًا أنَّ شباب الباحثين في قلب الجامعة وعقلها؛ لأنَّهم المستقبل المشرق لمصر الحبيبة وجامعتنا الموقرة.
وأكد علي أن مؤتمرنا الحالي هو باكورة أعمال لجنة شباب الباحثين بالجامعة ويضم المؤتمر الباحثين من التخصصات المختلفة من داخل الجامعة وخارجها لدعم التعاون البحثي.
كما أن اختيار موضوع مؤتمرنا اليوم هو (التنمية المستدامة في سيناء؛ الواقع والمأمول)؛ ليتماشى مع جهود الدولة للتنمية في سيناء وتطبيق مخرجات الباحثين بما يخصُّ التنمية في سيناء. ،من أجل ربطه بتطوير المجتمع بل والشعوب والعالم؛ ليكون للبحث العلمي ومخرجاته اليد الكبرى لتحقيق محاور التنمية المستدامة المختلفة.