EN 
ذكرت مصادر بريطانية أن روسيا تقوم بحرب استنزاف للقدرات الأوكرانية، لإنهاك هذه القوات ، في وقت تواصل فيه القوات الروسية محاولتها التوغل في أوكرانيا من اتجاهات متعددة.
ويبدي الأوكرانيون ، بقيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي ، "مقاومة شديدة" ، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، بحسب ما ذكرت إيه بي سي.
بدأ الهجوم في 24 فبراير ، عندما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عملية عسكرية خاصة".
تقدمت القوات الروسية التي تتحرك من بيلاروسيا المجاورة باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف ، بالقرب من وسط المدينة في الأيام الأخيرة على الرغم من المقاومة.
يستمر القصف العنيف والهجمات الصاروخية ، كثير منها على المباني المدنية ، في كييف ، وكذلك المدن الكبرى مثل خاركيف وماريوبول.
كما قصفت روسيا مدنًا غرب أوكرانيا للمرة الأولى هذا الأسبوع، مستهدفة لفيف وقاعدة عسكرية بالقرب من الحدود البولندية.
وواجهت روسيا عقوبات من الولايات المتحدة وكندا ودول في جميع أنحاء أوروبا تستهدف الاقتصاد الروسي وكذلك
قتل ما لا يقل عن 847 مدنيا ، من بينهم 64 طفلا ، في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير ، وفقا للأمم المتحدة.
وأضافت أن 1399 آخرين أصيبوا.
وقالت الأمم المتحدة، إن عدد الضحايا ، الذي سجله مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، يعتقد أنه "أعلى بكثير" لأن المسؤولين لم يتمكنوا من التحقق من المعلومات في المناطق التي تشهد قتالا عنيفا.
وأضافت أن "معظم الضحايا المدنيين الذين تم تسجيلهم نتج عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق ، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق ، والضربات الصاروخية والجوية".
وسبق إن أكد الكرملين ، أمس السبت ، أنه استخدم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة منذ غزو أوكرانيا.
واستخدمت روسيا نظام صواريخ جينزال ، مع صواريخ جوية تفوق سرعتها سرعة الصوت ، على قرية ديلاتين في أوكرانيا يوم الجمعة ، بحسب إيجور كوناشينكوف ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية.
وقال كوناشينكوف في إفادة "في 18 مارس ، دمر نظام صاروخ كينزال المجهز بصواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت ، مستودعًا كبيرًا للصواريخ تحت الأرض والذخيرة الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية في مستوطنة ديلاتين في منطقة إيفانو فرانكيفسك".
وزعم الجيش الروسي قدرته على ضرب أهداف على مدى أكثر من 2000 كيلومتر.
