الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضخ الاستثمارات وتطوير البنية التحتية..كيف تدعم الأمم المتحدة مصر بمجال التحول الرقمي؟

التحول الرقمي
التحول الرقمي

تسعى مصر، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى بناء مصر الرقمية، والارتقاء بتعليم المجتمع المصري، حتى يتمكن من التعامل رقميا في كافة مناحي الحياة، ولذا تعمل على تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية فى الجهات الحكومية، لتحسين أداء الهيئات الحكومية، ورفع جودة الخدمات وكفاءتها عبر تحسين بيئة العمل، وتوفير الدعم لعملية صناعة القرار وإيجاد حلول للقضايا التي تهم المجتمع، في إطار خطة التحول الرقمي التي تتبعها مصر.

التعاون بين مصر والأمم المتحدة في التحول الرقمي

ومؤخرا، تسعى مصر لتعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مجال التحول الرقمي، وفي هذا الصدد أطلقت وزارة التعاون الدولي مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، بمشاركة 9 وكالات أممية، قالت إيلينا بانوفا، الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، إن تعزيز التحول الرقمي يأتي في أهم أولويات الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مصر، موضحة أنه من خلال فريق العمل الأممي المعني بالرقمنة والابتكار JTDI في مصر، تعمل المنظمة الأممية، تعزيز التكنولوجيا والتحليل الرقمي بهدف تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحقيق هدف الأمم المتحدة بعدم تخلف أحد عن ركب التنمية.

التحول الرقمي

وأضافت، أن ورشة العمل الأولى لفريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالرقمنة والابتكار تعد محاولة لدفع التقدم في إطار التعاون المشترك بين الأطراف ذات الصلة لتقوية التعاون في مجال الرقمنة والابتكار مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، لتسريع وتيرة العمل نحو إنجاز أجندة التنمية المستدامة 2030.

جهود مصر في تعزيز التحول الرقمي

أما عند جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي، فهي كالتالي:

  • إطلاق 65 خدمة حكومية جديدة على "منصة مصر الرقمية"، ليصل الإجمالي لـ 100 خدمة رقمية، وإتاحتها من خلال منافذ متعددة بخلاف المنصة وهى البريد المصري ومركز الاتصال 15999 والهاتف المحمول، مع توفير وسائل سداد متعددة للدفع الإلكتروني.
  • بلغ عدد المواطنين المسجلين على "منصة مصر الرقمية"، أكثر 4.2 مليون مواطن.
  • زاد عدد معاملات التوقيع الإلكترونى من 170 ألف معاملة فى 2020 إلى 140 مليون معاملة فى 2021.
  • تدريب 49929 من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، ويشمل ذلك المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعاملين بوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي.
  • تعزيز المهارات الرقمية لنحو 68449 من المواطنين بالقرى المستهدفة بالمشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة".
  • تخريج أكثر من 6000 متدرب في المجالات المطلوبة لمهن المستقبل ومنها إنترنت الأشياء وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعى وأمن المعلومات والأنظمة المدمجة وروبوتات الأعمال والفنون الرقمية، وبلغت نسبة التشغيل من خريجى المعهد نحو 85%.
  • بلغ عدد المستفيدين من المحتوى التدريبي عبر المنصة الرقمية للمعهد للتعلم الإلكترونى "مهارة - تك" نحو 300 ألف مستفيد.
التحول الرقمي

دعم الأمم المتحدة لمصر

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عمرو صبحي، خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، إن الأمم المتحدة عندما تقدم الدعم في مشروعات التحول الرقمي، يكون عبر الدعم المالي، من خلال ضخ الاستثمارات الممكنة، ودعم الصناعات التي تقبل دخول الرقمنة، حيث تبحث الأمم المتحدة عن المجالات والمنتجات التي بها فوائد اقتصادية، وتضخ الاستثمارات بها، وتقوم بعد ذلك بالترويج للمنتج النهائي.

وأكد صبحي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصر والأمم المتحدة تحققان الفائدة، حيث ستكسب مصر ضخ الاستثمارات المالية، وتوفير فرص عمل، وبالتالي تنخفض البطالة، إلى جانب تطوير المصانع رقميا، وهذا يحتاج إلى وجود شركات تكنولوجيا، وخدمات إنترنت، وبالتالي تطوير البنية التحتية والاستثمار بها.