EN 
الشيخ الشحات محمد أنور، أحد أبرز المقرئين فى دولة التلاوة المصرية ، ولد الشيخ الشحات في كفر الوزير بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ، وبعد تسعين يوما من مولده توفى والده فعهده خاله وحفظه القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره ورعاه طوال مراحل تعليمه.
توفى والده بعد ثلاثة أشهر من ولادته، لتحتضنه والدته بمنزل جده ووسط أخواله، حيث قام أحدهم بتحفيظه القرآن الكريم، وراجعه معه أكثر من مرة خاله الشيخ الراحل حلمي محمد مصطفى.
استطاع الشيخ الشحات في فترة وجيزة أن يكّون لنفسه شخصية قوية ويفرض نفسه على الساحة، وبعد أن خطى العشرين عامًا بقليل صار للشيخ الشحات اسمًا يتردد في كل مكان وانهالت عليه الدعوات من كل محافظات مصر.
وقال الشيخ محمود الشحات أنور في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : والدي حملوه على الأعناق في جنوب أفريقيا بعد انتهاء تلاوته من القرآن الكريم.
ويضيف أن والده الشيخ الشحات كان على علاقة قوية بالشيخ محمد متولى الشعراوى، وكان يحب الشيخ الشعراوى الاستماع للقرآن الكريم منه، موضحا: كان والدى أيضا يقرأ فى مسجد الشعراوى فى دقادوس التى لا تبعد كثيرا عن قريتنا.
وفاته
توفى فى 13 يناير من عام 2008
