قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى الصائمين.. شرعية التعامل مع الكلاب في رمضان.. أيهما أفضل للمسافر الإمساك عن الطعام والشراب أم الفطر؟.. هل تقبل صلاة المرأة بالبنطلون؟.. حكم قراءة القرآن بالنظر دون تحريك الشفتين

فتاوى الصائمين

حكم التعامل مع الكلاب في رمضان.. مفتي الجمهورية يجيب

حكم صلاة المرأة بالبنطلون.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل

أيهما أفضل للمسافر.. الصيام أم الفطر؟ لجنة الفتوى تجيب

كيف يضاعف القرآن ثواب الصائم .. عالم بالأوقاف يوضح

حكم قراءة القرآن بالنظر دون تحريك الشفتين

هل يجوز جمع الظهر والعصر بدون عذر؟ ..الإفتاء تكشف الضوابط

فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: حكم التعامل مع الكلاب في رمضان ، عن هذه المسألة أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن التعامل مع الكلاب في رمضان يأخذ حكم التعامل معها مثل باقي أيام السنة.

ورد مفتي الجمهورية، على سؤال لسائلة أثنت على رؤية دار الإفتاء الميسرة في التعامل مع نجاسة الكلاب والتي أشادت بها منظمات الرفق بالحيوان؛ وتسأل عن حكم التعامل مع الكلاب في رمضان؛ فقال فضيلته: ضوابط التعامل مع كل الحيوانات ومنها الكلاب في رمضان مثل بقية أيام السنة.


وقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ أغلب الذين آمنوا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم من الشباب، وقد ربَّاهم النبيُّ تربيةً خاصة، تربية محمدية، فنهلوا من عطائه ومن نوره، وفي هذا إشارة قوية لاهتمام الإسلام بالشباب في البناء والتنمية والتعمير.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان دقيقًا جدًّا في اختياره للكفاءات والقيادات، سواء على مستوى التأهيل العلمي أو المهني، فاختار سيدنا أسامة بن زيد قائدًا للجيش، وسيدنا معاذًا رسولًا له في نشر الدعوة، وسيدنا عليًّا للقضاء، وقد تم اختيارهم وغيرهم لمثل هذه المهام بناءً على تدريبهم الجيد وخبرتهم المطلوبة لهذه الأعمال.

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى امتزاج الإيمان بقوة الشباب في صنع مجد الإسلام، الذي يزخر سجله التليد بتاريخ مجيد حافل بالعطاء، سطرته سواعد الشباب ومواقفهم في لوح التاريخ المشرِّف؛ ممَّا يجعل الاهتمام بهؤلاء الشباب في كل زمان ومكان واجبًا وطنيًّا، فضلًا عن كونه واجبًا شرعيًّا.

وأضاف فضيلته: إن المتتبع لمسيرة العلماء الذين قدَّموا عطاءً علميًّا كبيرًا يجد أغلبهم من الشباب كالشافعي والنووي وغيرهم، فالشباب هم دعامة العلم والإنتاج والتقدم في ميادين الحياة المختلفة، وهم رأس مال أصيل في صنع حاضر زاهر ومستقبل مشرق للأمة، وهذا شأنهم وسُنَّة الله الكونية فيهم.

وثمَّن فضيلة المفتي احتضان القيادة المصرية للشباب الذي من شأنه أن يقطع الطريق على المتاجرين والمزايدين الذين يستغلُّون حالة العزلة التي كان يعانيها شباب مصر خلال الفترات الماضية ليبثوا في عقولهم التشوهات الفكرية ضد أوطانهم وعقائدهم الدينية، لكن جاءت خطوة القيادة السياسية في الاهتمام بالشباب لتقطع على أمثال هؤلاء تربصهم بشباب مصر.

وأكد المفتي أنَّ الاهتمام بالشباب يأتي تأسِّيًا بما أصَّل له النبيُّ صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون في مواقف متعددة؛ استفادة من طاقة الشباب وجرأتهم وحماسهم، وإنضاجًا لأفكارهم، وتصقيلًا لخبراتهم، وتعميقًا لتجاربهم، بل لقد رسم الإسلام ملامح الطريق إلى تكوين شباب فاعل يجمع بين الأصالة والتقدم في وقت واحد؛ حيث لم يَدْعُ إلى تربية مغلقة جافة أو إلى تقليد أعمى للآباء ومواريثهم، وكذلك لم يطلقهم دون أخذ قدر من الحصانة والحماية من القِيَم، وفهم المقصود والغاية من حقيقة العلم.

ثم ورد سؤال أخر مضمونة: حكم صلاة المرأة بالبنطلون ، مسألة تشغل بال كثير من النساء والفتيات، حول صحة صلاة المرأة بالبنطلون وهل هذه الصلاة صحيحة أم لا؟

وردًّا على سؤال حول زيِّ المرأة في الصلاة وهل يجوز أن تصلِّي بالبنطلون؟ قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه لا يوجد ملبس معيَّن ولا وصفة معينة لملابس المرأة في الصلاة، بل إنَّ أمر اللباس على السَّعة والبراح في الأصل إلا أن هناك ضوابط لذلك.

وتابع مفتي الجمهورية، في لقائه اليومي على فضائية “صدى البلد”: وعلينا أن نأخذ كذلك المتَّفق مع ثقافتنا؛ فالزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة في الصلاة وخارجها هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشفُّ عمَّا تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وعلينا أن نعيش في أريحية ونترك الناس وثقافتهم ما اتَّفق ذلك مع الضوابط الشرعية، ولا مانع من الصلاة بالبنطلون ما توافرت فيه الضوابط المذكورة.


سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عثمان، : هناك رأى عند مذهب الشافعية وهو أنه إذا كان البنطلون يصف ويشف فبطلت الصلاة، فالمرأة إذا ما أرادت ان تصلى عليها ان ترتدي إسدال فضفاضًا وتقف بين يدي الله محتشمة بملابس واسعة، ولكن إذا كان هذا البنطال فضفاض وواسع ولا يصف ولا يشف فلا حرج فى ذلك، وتجوز صلاة المرأة بالبنطلون.

يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون وأن ترتدي خمارًا طويلًا يستر جسدها، ويجب أن يكون البنطلون ساترًا لجسمها ولا يظهر أجزاءً من جسدها بحيث لا يكون شفافًا، ويجب أن يكون البنطلون فضفاضًا واسعًا.

وأكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه لامانع من أن تُصلي المرأة في البيت وهي ترتدي البنطلون الواسع، مشيرة إلى أن عليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الصلاة بالبنطلون واسع فى البيت؟»، أنه يجوز للفتاة أن تتزين في كل وقت وحين، بشرط ألا يطلع على زينتها إلا زوجها وأقاربها المحارم والنساء، منوهة بأنه لا مانع من الصلاة في البنطال وعليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.

واستشهدت بقوله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة النور: 31).

أيهما أفضل للمسافر.. الصيام أم الفطر؟ يعتبر هذا الأمر من الأمور التي تشغل بال كثير من المسلمين الذين يتطلب عملهم التنقل كثيرا والسفر من مكان إلى آخر، ولهذا يسألون: أيهما أفضل للمسافر.. الصيام أم الفطر؟

وللإجابة عن هذا السؤال، قال الشيخ فهمي غنيم، عضو لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن من القواعد التي قعدها العلماء، إن المشقة تجلب السير وأن الضرر يزال، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وما خير النبي بين أمرين إلا اختار أيسرهما.

وذكر أن الإفطار في السفر، هو رخصة من الله للصائم، بلغنا بها النبي الكريم، بأن من كان في عذر من سفر أو مرض فيجوز له الإفطار والقضاء، لقوله تعالى "‭}‬فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

وأشار إلى أن الفقهاء قالوا بأنه لا مانع من الصيام في السفر، فإذا ما صام المسافر أجزأه، وصح صيامه، إلا أنهم اختلفوا في الأفضل للمسافر ، الصوم أو الأخذ برخصة الإفطار.

وأوضح، أن المشقة في السفر لو كانت هينة والأمر متساوى عند الصائم بين الصيام والإفطار، فالصيام أولى، وعلى الجانب الآخر، لو كان السفر فيه مشقة، فالأخذ برخصة الإفطار أولى.

وقال الشيخ محمود الزناتي من علماء وزارة الأوقاف إن قراءة القرآن في رمضان لها مذاق خاص في شهر رمضان ، فلو أن الإنسان منا لم يقرأ القرآن في رمضان فمتى سيقرأ ، وإذل لم نتدبر القرآن في رمضان فمتى سسنتدبر ، والقرآن نزل في شهر رمضان وشهر رمضان هو شهر القرآن.

وأضاف الزناتي خلال برنامج " نصائح للصائمين " المذاع عبر صفحة صدى البلد الرسمية بالفيسبوك ،قائلا: النبي صلى الله عليه وسلم ربط بين الصيام وقراءة القرآن فقال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ،، فيقول الصيام يارب منعته الطعام والشارب والشهوات في نهار رمضان فشفعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه ".

وأوضح الزناتي : أنه يجب على الصائم أن يستغل كل دقيقة أثناء الصيام سواء في البيت أو في الطريق للعمل او في الصلاة بأن يقرأ القرآن الكريم ويتدبر معانية فالحسنة بعشر أمثالها فكل حرف بحسنة والحسنة بعشرة فما بالك لو قرأت القرىن الكريم كله وجعلت هدفك ان تختمه ولو مرة واحدة في رمضان وإن أكثرت فحسنا فعلت ، فلنغتنم ما تبقى من رمضان ونسارع في قراءة القرآن ونخصص وقت يوميا لذلك، حتى بعد انتهاء رمضان لنكون من الفائزين ومن المقبولين

حكم قراءة القرآن بالنظر .. قال العلماء إن قراءة القرآن من أحب الأعمال إلى الله عز وجل وأفضل الذكر أيضا فهي تلاوة كلام الله ولا يوجد شيء بعد كلام الله عز وجل ، لذا نصح العلماء بضرورة تخصيص وقت يومي لقراءة القرآن الكريم أو ما يسمى بالوِرد اليومي .

أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء . قائلا: بعض الفقهاء يعتبرون القراءة فى المصحف بدون تحريك اللسان قراءة، إلا أن الجمهور أجمع على أن القراءة تحتاج تحريك اللسان ويسمع الإنسان نفسه، أما أن يقرأ فى سره فهذا يسمى نظر لا يسمى قراءة، وبالتالى من يريد ثواب القراءة يقرأ ويرفع صوته بقراءة القرآن.

وحول سؤال هل يجوز قراءة القرآن بالعين لا بصوت مسموع؟ .. قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من أراد أن يقرأ القرآن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا يسمى نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوت ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الأقل.

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن المسافر لا يترخص بأحكام السفر إلا إذا خرج من بلده وتجاوزها، ويظل يترخص بتلك الرخص ما دام مسافرًا حتى يرجع إلى بلده.



وأضاف "الأطرش"، لـ"صدى البلد"، أنه لا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة إلا إذا تجاوز بنيان بلده أو عامر قريته، ولا يحل له القصر وهو في بيته أو بلده.

وتابع مدير الفتوى الأسبق: بالنسبة للفطر أثناء الصوم ذهب بعض العلماء إلى جواز الفطر إذا تأهب للسفر ولم يبق عليه إلا أن يركب وذهب فريق آخر من العلماء الى أنه لا يجوز له أن يفطر إلا إذا غادر بيوت القرية أما قبل الخروج : فلا يجوز لأنه لم يتحقق السفر.


وأكد أن الأرجح لا يفطر المسافر حتى يفارق القرية ، ولذلك لا يجوز أن يقصر الصلاة حتى يخرج من البلد".