EN 
كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن أحدث ابتكاراته وهي شركة “نيورالينك -Neuralink ” لتكنولوجيا الاعصاب والدماغ، قد تكون قادرة على علاج طنين الأذن للأبد في خلال خمس سنوات.
ووفقا لموقع “إيلون ماسك"، قام الملياردير الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، بالتغريد عبر حسابه بموقع تويتر بأن شريحة الدماغ التي تعمل شركته على تطويرها ستكون قادرة على علاج طنين الأذن في مرحلة ما.
وقال: “قد تكون على بعد أقل من 5 سنوات ، حيث أن الإصدار الحالي من نيورالينك عبارة عن أجهزة قراءة وكتابة عصبية شبه عامة مع حوالي 1000 قطب كهربائي وربما يحتاج طنين الأذن إلى أكثر من 1000 قطب”.
من المتوقع أن شركة “نيورالينك” ستزيد من عدد الأقطاب الكهربائية من حيث الحجم، كما زعم ماسك أن أجهزة نيورالينك قد تكون جاهزة للتجارب البشرية خلال العام الجاري.
العلماء لم يتأكدوا بعد من الجدول الزمني ، لكنهم يقولون إن العلم الأساسي ليس مثيرًا للجدل، وكتب ديفيد توفلي ، كبير المحاضرين في الأمن السيبراني بجامعة جريفيث: “لقد ساعدت الشرائح العصبية الناس منذ أوائل الستينيات عندما تم وضع أول شريحة قوقعة في شخص كان يعاني من ضعف السمع، وكان هناك تقدم كبير في الستين عاما منذ ذلك الوقت”.
ولكن علماء الأعصاب متفائلون على نطاق واسع بأن الجهاز لديه القدرة على علاج طنين الأذن، قد يكون مفيدًا أيضًا في علاج اضطراب الوسواس القهري وإصلاح إصابات الدماغ وعلاج حالات مثل التوحد أو الأمراض التنكسية للجهاز العصبي باستخدام التحفيز العميق للدماغ.
وقال بول نيوجوكيان، مدير مختبر التواصل بين الدماغ في جامعة ستانفورد: “سنشهد نقلة نوعية كاملة، هذا النوع من التكنولوجيا لديه القدرة على تحويل علاجاتنا، ليس فقط للسكتة الدماغية والشلل والأمراض التنكسية الحركية ، ولكن أيضًا لكل نوع آخر من أمراض الدماغ".
كذلك عرض مالك شركة “سبيس إكس” مقطع فيديو يوضح كيف سمحت تقنية نيورالينك لقرد أن يلعب ألعاب الفيديو باستخدام عقله، إذ تركز الشركة التي تم تدشينها في عام 2016 على إنشاء أجهزة وشرائح يمكن غرسها في الدماغ البشري.
وتعمل الشركة الناشئة على خيوط مرنة، أرق من شعر الإنسان ، مصممة ليتم زرعها في الدماغ لقراءة نشاط الدماغ.
