قال هشام إبراهيم، استاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن القروض الاستهلاكية أو الوظيفية دائما ما تكون لهل تبعاته، حيث أنه وفي حال حدثت موجات تضخمية كتلك الموجودة حاليا، يضبط القطاع المصرفي حركة التعاملات لمن لديه فائض إلى من لديه عجز.
وأضاف «إبراهيم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»، أنه وفي حال وجدت موجه ارتفاع أسعار محلية فتقوم البنوك بإيثار عملية الإقراض للعملية الإنتاجية عن القروض الشخصية، ودائما ما تزيد حجم الأزمة مع زيادة القروض الشخصية خلال موجات التضخم أو ارتفاع الأسعار.
واستطرد: «يجب أن نراجع نمط الإستهلاك.. إزاي بنصرف دخلنا وهل بنصرفه بوعي ولا من غير وعي، ويجب البدء في الاستثمار وليس الإدخار حتى يكون لكل شخص مشروعه الخاص به».
ونصح المواطنين لتجاوز الظروف الحالية بضرورة معرفه ما يريدونه قبل دفع الأموال، حيث أن كل ما يقوم به الشخص من تصرفات يكون مبنيا على أهداف معينه مفيده للشخص، ولذا فيجب على الجميع قبل طلبهم للقرض أو صرف الأموال مراجعه أهدافهم منه.