صحف الكويت.. الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه بتشكيل لجنة لإعداد قانون الأحوال الشخصية.. وزلزال «برقان» الأشد في تاريخ الكويت..وطلائع حجاج الخارج تصل السعودية لأول مرة منذ 2019

-«نفط الكويت» لـ«الأنباء»: لا إهمال أو تسرع نحو زيادة الإنتاج النفطي في البلاد من دون دراسات وأبحاث مستفيضة
-«البيئة البرلمانية» ستناقش أسباب وتأثير زلزال الكويت.. الأسبوع المقبل
- القضاء يفخر بــ70 كويتية
- ماكرون: بوتين ارتكب خطأ تاريخي بمهاجمته أوكرانيا
-كييف تعليقاً على تصريحات ماكرون: تهين فرنسا

تناولت الصحف الكويتية اليوم الأحد عددًا من الموضوعات المتفرقة، والتي جاء على رأسها زلزال الأمس الذي ضرب البلد العربي أمس.

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع المستشار عمر مروان وزير العدل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود الوزارة بخصوص صياغة مشروع قانون للأحوال الشخصية.

وقد وجه الرئيس السيسي بتشكيل لجنة من الخبرات القانونية والقضائية المختصة في قضايا ومحاكم الأسرة، وذلك لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، وبحيث يراعي القانون المصالح المتعددة لجميع الأطراف المعنية بأحكامه وعلى نحو متوازن يعالج الشواغل الأسرية والمجتمعية في هذا الشأن.
كما وجه الرئيس السيسي بقيام أجهزة الدولة المعنية، وبصفة خاصة وزارة الداخلية والنيابة العامة وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بإمداد لجنة إعداد القانون بالمعلومات والبيانات الدقيقة اللازمة لدعمها في أداء مهامها بكل مهنية وموضوعية.

وفي هذا الإطار، استعرض المستشار عمر مروان الجهود الجارية من قبل الوزارة لتطوير منظومة التقاضي المتعلقة بالأسرة المصرية.

اعتبرت صحيفة الأنباء الكويتية، إن زلزال الأمس الذي ضرب البلد العربي يعد الأشد منذ عقود، وقالت تعرضت الكويت فجر السبت لأقوى هزة أرضية في تاريخها بزلزال جنوب غرب الأحمدي بلغت قوته ٥ درجات على مقياس ريختر وشعر به المواطنون والمقيمون، بل هرع بعضهم إلى الساحات.

وأكد رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. عبدالله العنزي لـ «الأنباء»، انها المرة الأولى التي يحصل فيها زلزال بهذه القوة في حقل برقان، لافتا الى ان الزلزال وقع له تابعان، الأول بقوة 2.6 درجة والثاني بـ 1.9 درجة على مقياس ريختر، مشيرا الى حدوث بعض الأضرار المادية خاصة بمناطق محيطة بموقع الزلزال.

من جانبه، قال الخبير والمستشار في الشؤون البيئية ومساعد العميد للشؤون الطلابية د. علي خريبط ، ان ما حدث سابقا من زيادة حدوث الزلازل يتعلق بنشاطات الانسان، مشددا على أن القطاع النفطي ليس غافلا عن ذلك، وهناك دراسات بيئية كويتية نبهت لهذا الموضوع. 

وأكد  المؤرخ والفلكي عادل السعدون أنها «هزة خفيفة»، موضحا أن مثل هذه الهزات الأرضية عادة تحدث في المناطق البترولية.

وبين ان الزلازل الخفيفة تكون قوتها بين 4 و4.9 درجات ولا تنتج عنها أضرار. 

وكانت مدينة صباح الأحمد السكنية أكثر المناطق تأثرا بالزلزال، حيث وقعت العديد من التشققات والتصدعات في جدران منازل وبعض بيوت الدخل المحدود.

كما تحدث لـ «الأنباء» عدد من المواطنين والمقيمين الذين أكدوا شعورهم بالهزة الشديدة وبالرعب، ولجوء بعضهم إلى ساحات البنايات او أفنية المنازل. 

جهات الدولة المختلفة أصدرت بيانات أوضحت فيها عدم تأثر المشروعات والمنشآت التابعة لها بالهزة الأرضية، حيث أكدت «الأشغال» و«هيئة الطرق» و«الإسعاف» و«التربية» عدم تسجيل أي أضرار بالطرق والجسور والمشاريع الإسكانية والأبنية التعليمية.

وفي الوقت الذي أكدت فيه شركة نفط الكويت عدم تأثر منشآتها الخاصة بتشغيل مرافق إنتاج النفط والغاز نتيجة الزلزال الذي حدث فجر أمس السبت، مشيرة إلى أن إنتاج النفط والغاز يسير بشكل طبيعي حاليا، نفت مصادر نفطية لـ «الأنباء» صحة الأخبار التي تداولت أمس في ان يكون سبب زلزال أمس زيادة الإنتاج من حقل برقان الكبير، مشيرة إلى ان الزلازل واردة عند زيادة الإنتاج ولكن تأثيرها يكون في نطاق محدود جدا في موقع العمل وليس بالمدى الكبير الذي حدث مع الزلزال، وقالت ان منطقة الخليج تشهد منذ سنوات زيادات مطردة في إنتاج النفط ولم تشهد أي زلازل كبيرة.

وشددت المصادر على سلامة عمليات شركة نفط الكويت، وأن هذه العمليات تتم وفق حسابات دقيقة وليست عشوائية، معتبرة ان «الحديث عن تسبب هذه العمليات في الزلزال لا يقارب الواقع».

وأشارت إلى ان الكويت لديها أفضل الوسائل التكنولوجية في انتاج النفط والغاز، ولا يوجد اي اهمال او تسرع نحو زيادة الانتاج النفطي في البلاد بدون دراسات وابحاث مستفيضة للحفاظ على البيئة.

وذكرت الأنباء، استقبلت المملكة العربية السعودية امس طلائع الحجاج الآتين من خارج المملكة، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي وباء «كوفيد-19» الذي ادى الى حصر أداء المناسك بالمقيمين فيها في العامين الماضيين، في حين تستعد المملكة للسماح لمليون مسلم بأداء الحج هذا العام من داخل المملكة وخارجها، كما أعلنت في ابريل الماضي.

ووصل حجاج من اندونيسيا إلى المدينة المنورة امس لزيارة المسجد النبوي الشريف، قبل أن يتوجهوا إلى مكة المكرمة في الأسابيع القادمة للاستعداد لأداء الحج الشهر المقبل.

قالت صحيفة الوطن الكويتية، قال رئيس اللجنة البيئية البرلمانية د. حمد المطر إن اللجنة ستعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل مع القطاع النفطي وخبراء من جامعة الكويت ومعهد الأبحاث لمناقشة أسباب وتأثير زلزال الكويت.

وأضاف المطر عبر حسابه الرسمي في تويتر أن اللجنة ستناقش العديد من الموضوعات ومنها هل للقطاع النفطي أنشطة تنشط بؤر الزلازل؟ وما الاحتياجات والاحتياطات الواجب اتخاذها في حدوث أنشطة زلزالية لاسمح الله بالمستقبل و هل لدينا كود بناء؟.

وذكرت الوطن، قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان نظيره الروسي فلاديمير بوتين ارتكب خطأ "تاريخيا وأساسيا" و"عزل نفسه" بمهاجمته أوكرانيا.

وذكرت محطة (بي.اف.ام) الاخبارية ان تصريح الرئيس الفرنسي جاء في مقابلة مع الصحافة الإقليمية بمناسبة مرور 100 يوم على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأردفت الوطن، بأنه قد أعلن وزير الطاقة والمعادن العماني محمد بن حمد الرمحي أن مسقط وطهران اتفقتا بالفعل على المضي في تطوير خطي انابيب غاز وحقل نفطي ووقعتا مذكرات تفاهم في هذا الصدد.
وكانت عُمان وإيران وقعتا مذكرات تفاهم وبرامج تعاون خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مسقط الشهر الماضي. وقالت مسقط إن الاتفاقيات تشمل النفط والغاز.

وفي تصريحاته، أوضح الرمحي انه "في ما يتعلق بمذكرات التفاهم التي وقعتها سلطنة عُمان مع الجانب الإيراني فإنّها تتعلق بتطوير مشروعي خط أنابيب الغاز الرابط بين البلدين وحقل هنجام النفطي".

ومن صحيفة القبس، فقالت إنه بات العام الحالي (2022) مرشحاً ليكون عام الأخبار السارة في ملف تمكين المرأة الكويتية، فبعد صدور مرسوم تعيين 4 مهندسات عضوات في المجلس البلدي، ودخوله حيز النفاذ رسمياً بنشره، اليوم (الأحد)، في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم)، علمت القبس أن عدد وكيلات النيابة مرشح لبلوغ 70 وكيلة نيابة هذا العام، في توجه يعكس الثقة الكبيرة التي منحها القضاء للمرأة الكويتية.

قالت صحيفة القبس،أشعلت الدعوات التي أطلقت من قصر الإيليزيه لعدم إهانة روسيا، نار الغضب في كييف.

فقد انتقد وزير الخارجية الأوكراني بحنق تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبراً أن مثل تلك التصريحات تشكل إهانة لفرنسا.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر مساء أمس: «الدعوات لتجنب إذلال روسيا لن تؤدي إلا إلى إذلال فرنسا وكل دولة أخرى تطالب بذلك.. لأن موسكو هي التي تهين نفسها».