الصحف الإماراتية.. أبوظبي تدين انتهاكات كوريا الشمالية.. الإفراج عن مصريين مختطفين في جنوب أفريقيا..أسعار البنزين في أمريكا تصل مستويات غير مسبوقة

تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، عددا من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث سلطت الضوء على القضايا السياسية العالمية وفيروس كورونا وجدري القرود.

ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة لمستويات غير مسبوقة

وحسب "الإمارات اليوم"، ارتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة لمستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز متوسط سعر الجالون على مستوى البلاد 5 دولارات للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقا لبيان صادر عن نادي السيارات الأمريكي "AAA" فإن متوسط سعر البنزين اليوم بلغ 5 دولارات، في حين وصل سعره في بعض المدن الأمريكية لعتبة الـ 7 دولارات للجالون وأكثر في بعض المحطات.

وقفز متوسط السعر الوطني 19 سنتا خلال الأسبوع الماضي فقط، مرتفعا بحوالي 1.93 دولار عن مثل هذا الوقت من العام الماضي.

إصابات كورونا العالمية تتجاوز 532.01 مليون والوفيات 6 ملايين

وحسب "الإمارات اليوم"، أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 532.01 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و717673​.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

الإمارات تدين انتهاكات كوريا الشمالية.. تهديد للأمن والسلم الدوليين

وحسب "البيان"، أدانت دولة الإمارات، بشدة، الانتهاكات والاستفزازات المتكررة من قبل كوريا الشمالية، عبر إطلاق ثمانية صواريخ باليستية من ثلاثة مواقع مختلفة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعرّض البلدان المجاورة والمنطقة بأكملها لخطر وشيك، فضلاً عن تهديده الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وأكدت، في بيان أمام الجلسة العامة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «الانتشار في أي جزء من العالم يقوض أمننا الجماعي».

وأشارت إلى استمرار كوريا الشمالية في انتهاك قرارات مجلس الأمن، عبر إطلاقها صواريخ باليستية، حيث أطلقت ما لا يقل عن ستة وعشرين صاروخاً باليستياً منذ بداية هذا العام، بما في ذلك صواريخ عابرة للقارات.

وأوضحت الإمارات، أنّها أيدت مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 26 مايو الماضي، تماشياً مع موقفها الثابت بشأن عدم الانتشار، وفي ضوء الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن من قبل كوريا الشمالية.

روسيا تتوعد «الناتو».. وأوكرانيا واثقة بالنصر

وحسب "البيان"، توعّدت موسكو بالرد على أي حشد لقوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بولندا. وفيما بدأ سكان مدينة خيرسون الأوكرانية، تسلّم جوازات سفر روسية، أكدت كييف، أن النصر سيكون حليفها في الحرب.

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، نقلاً عن دبلوماسي روسي، أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت، أمس، أنّ موسكو سترد على حشد قوات حلف شمال الأطلسي في بولندا، مضيفة إن الرد سيكون على نحو متناسب.

ونقلت الوكالة عن أوليج تيابكين، رئيس إدارة مسؤولة عن العلاقات الروسية مع أوروبا في وزارة الخارجية قوله: «سيكون أي رد، كما هو الحال دائماً، متناسباً وملائماً، ويهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة لأمن روسيا الاتحادية». كما ذكرت هيئة النقل الجوي الروسية «روزافياتسيا»، أنّ السلطات مددت حظر الطيران في جنوبي البلاد حتى 18 يونيو الجاري، وسيظل ما إجماليه 11 مطاراً مغلقاً، وذلك بسبب الحرب في أوكرانيا.

بدوره، شدّد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ بلاده ستنتصر بالتأكيد في الحرب. وأضاف زيلينسكي، الذي كان يتحدث إلى حوار شانغري-لا المنعقد في سنغافورة من مكان غير معلوم في كييف، أنّ بلاده غير قادرة على تصدير ما يكفي من الغذاء بسبب الحصار الروسي، وأن العالم سيواجه أزمة غذاء ومجاعة حادة وخطيرة، داعياً لممارسة ضغط دولي لضمان أن ترفع روسيا حصارها عن الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، ما يسمح بتأمين الصادرات اللازمة لتجنيب العالم أزمة غذائية.

وأكّد زيلينسكي، أن قوات بلاده تبذل كل ما بوسعها لوقف الهجوم الروسي، مضيفاً: «معارك صعبة جداً تدور في منطقة دونباس، القوات الأوكرانية تبذل كل ما بوسعها لوقف هجوم الروس بقدر ما تمكنها الأسلحة الثقيلة والمدفعية الحديثة من ذلك، هذا كل ما طلبناه وما زلنا نطلبه من شركائنا، يجب ألا ندع العالم يصرف انتباهه عما يجري في ساحة المعركة».

مصر تعلن الإفراج عن الطالبين المختطفين في جنوب إفريقيا

وحسب "الخليج"، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، الإفراج عن طالبين يدرسان الطيران المدني في جنوب إفريقيا، جرى اختطافهما، قبل أسابيع، مشيدة بجهود السلطات في كيب تاون في إنجاح العملية عملية تحرير الطالبين.

وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية المصرية، عبر حسابها في «فيسبوك»، فقد أسفرت الجهود التي قامت بها السفارة المصرية في جنوب إفريقيا خلال الأسابيع الماضية، بالتعاون مع السلطات وكبار مسئولي الحكومة، وأكاديمية ATIS للطيران المدني في البلاد في الإفراج بنجاح عن الطالبين مؤمن جابر وفادي محمود، اللذين تم خطفهما السبت 14 مايو الماضي.

وبحسب الوزارة، فقد استقبل السفير المصري في جنوب إفريقيا أحمد الفاضلي، الطالبيّن واطمئن على أنهما في حالة صحية جيدة، كما اتصل بأسرتيهما لطمأنتهما. وأكد الفاضلي أن مُتابعة السفارة لتفاصيل الحادث وتطوراته بشكل يومي قد جرى على أكثر من مستوى، سواء في جنوب إفريقيا أو مصر.

ولفت الفاضلي إلى أن السفارة فضلت التزام الصمت التام مع وسائل الإعلام منذ وقوع الحادث، حفاظاً على سلامة الطالبين ولضمان سير عملية الإفراج عنهما بسلاسة وأمان، مؤكدًا بأن تسريب أية معلومات حول الحادث كان سيعرض حياة الطالبيّن للخطر.وثمّن الفاضلي اهتمام السلطات الجنوب إفريقية بالقضية، وتعاونها الذي كان له أثراً كبيراً في سرعة الإفراج عن الطالبين.

فرنسا تصوت اليوم في انتخابات تشريعية حاسمة لماكرون

وحسب "الخليج"، ساد الترقب أمس السبت، في فرنسا عشية الدورة الأولى من انتخابات تشريعية ستحسم مصير الغالبية المطلقة التي يحظى بها الرئيس إيمانويل ماكرون في الجمعية الوطنية. وعلى هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي بعد إعادة انتخابه في 24 إبريل، القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.

ودعي الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم 48 مليوناً إلى تجديد كل مقاعد الجمعية الوطنية، أي 577 نائباً في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، الأحد وفي 19 يونيو. وبدأ التصويت اعتباراً من أمس السبت، في عدة مناطق فرنسية ما وراء البحار، خصوصاً غوادلوب والمارتينيك. ومن المتوقع ظهور النتائج مساء اليوم الأحد مع بقية فرنسا. وفي بولينيزيا الفرنسية وفي الدوائر الإحدى عشرة للفرنسيين المقيمين في الخارج، جرت الدورة الأولى بالفعل في الرابع والخامس من يونيو، وأدت إلى استبعاد مدوٍ لرئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، حليف ماكرون.

وانتهت الحملة التي لم تجتذب كثيراً الفرنسيين منتصف ليل الجمعة. وبذلك لم يعد يحق للمرشحين التحدث في وسائل الإعلام أو التنقل، كما يحظر نشر استطلاعات الرأي. وأشارت استطلاعات رأي لنوايا التصويت نُشرت نتائجها الجمعة إلى أن ائتلاف «معا!» الذي يضم ماكرون وحلفاءه الوسطيين يواجه منافسة قوية من ائتلاف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون. وسيحل حزب اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن في المركز الثالث، متقدماً بفارق كبير عن اليمين التقليدي الذي من المحتمل أن يفقد مكانته كأول تكتل معارض في الجمعية.