الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخذتُ ابني الصبي معي في الحج.. فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تجيب

أخذتُ ابني الصبي
أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه.. الإفتاء تجيب

أخذتُ ابني الصبي معي في الحج، فهل يصح حجُّه؟ وهل يُغنِي عن حج الفريضة؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.


ردت دار الإفتاء مستشهدة بحديث عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي : «أنه لقي رَكبًا بالرَّوحاء فقال: مَنِ القَومُ؟ قالوا: المسلمون. فقالوا: مَن أنت؟ قال: رسولُ اللهِ. فرَفَعَت إليه امرأةٌ صَبِيًّا فقالت: ألهذا حجٌّ؟ قال: نعم، ولكِ أَجرٌ».

وعلى ذلك يصح حجُّ ابنِك الصبي ما دمتَ ستستكمل له أركانَ حجِّه وواجباتِه، ويُحسَب له حسناته كحج نافلة؛ ولذا لا يُغنِي عن حج الفريضة؛ لأن شرط العبادة المفروضة: التكليف، والصبي غير مكلَّف.

واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديثه عن الآيات البينات في الحرم المكي وما به من أسرار ومعجزات تزامناً مع موسم الحج.

ياقوتتان من الجنة
وقال علي جمعة خلال برنامج “من مصر”، على شاشة سي بي سي، إن مقام سيدنا إبراهيم هو الحجر الذي أحضره سيدنا إسماعيل لأبيه كي يكمل بناء البيت الحرام على طوله الحالي، مشيراً إلى أن رجلي الخليل إبراهيم علمت في الحجر وعرف بأنه مقام إبراهيم وهو أثر مادي موجود، وأن الروايات تقول أنه كان يعلو به كمعجزة وآية من الآيات.

ولفت إلى أن البيت الحرام كان بجوار بئر زمزم، وأن البئر مر بمراحل تطوير وصور ورسم على هيئته الجديدة، وتتبع مياهه ومن أين أتت، وألف يحيي كشك عنه مؤلفاً صدره بحديث النبي ماء زمزم لما شرب له.

وتابع: “مقام إبراهيم من حجر شبيه من حجر البازلت، والنبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحجر والمقام ياقوتتان من الجنة إلا أن البعض شكك في حديث النبي وصحة ما يدور حولهما، وبعد دراسات أجريت بعينة صغيرة ثبت صحة ما ذكره النبي”.

ولفت إلى أن الحجر الأسعد في القرن الرابع قام القرامطة بقتل الحجاج وحينما تمت استعادته تهشم وبقى 14 قطعة، ثم جمع بمادة شديدة الرطوبة وبارز منه 3 قطع.