EN 
قال الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، إن بلاده مستعدة لأي شكل من أشكال الانتقام من جانب روسيا بعد أن حظرت عبور بعض البضائع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي عبر أراضيها إلى جيب كالينينجراد الروسي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر نوسيدا لـ"رويترز" في مقطع فيديو نشر اليوم، الأربعاء: “نحن جاهزون ومستعدون لأي نوع من الأعمال غير الودية من جانب روسيا أو الانفصال عن نظام بريل أو إجراءات أخرى”.
ويعد نظام BRELL شبكة كهرباء مشتركة بين روسيا وبيلاروسيا ودول البلطيق.
وأضاف أنه لا يعتقد أن روسيا ستتحدى ليتوانيا عسكريًا لأن بلاده عضو في الناتو.
ودافع الرئيس عن قرار منع مرور بعض البضائع، قائلاً إنهم ينفذون ما تقرر على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وتابع نوسيدا: "نحن ننفذ فقط العقوبات التي تم فرضها على مستوى الاتحاد الأوروبي، وهذا ليس له علاقة بالعلاقات الثنائية بين روسيا وليتوانيا".
وأضاف محذرًا: "نتطلع إلى تنفيذ المراحل التالية من العقوبات، وسيكون جيدًا جدًا أن تشرح المفوضية الأوروبية محتوى العقوبات للسلطات الروسية وربما تزيل بعض التوترات التي تنشأ الآن"، والتصعيد لن يفيد أي من الجانبين.
في وقت سابق اليوم، الأربعاء، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه تجري مناقشة إجراءات انتقامية لحظر عبور ليتوانيا على البضائع التي يقرها الاتحاد الأوروبي إلى روسيا عبر كالينينجراد، ولم يوضح بيسكوف ما يمكن أن تنطوي عليه هذه الإجراءات، وقال إنه لا يوجد جدول زمني محدد لرد موسكو.
