EN 
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «ثقافة الترند»، ضمن فاعليات معرض المكتبة الدولي للكتاب الدورة ال١٧، بحضور الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، رئيس تحرير موقع إعلام دوت كوم، والاعلامي أحمد عصمت، والكاتب الصحفي حسام عبد القادر الذي تواجد "أونلاين" عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال «عبد الرحمن»، إن التريند يعكس قضايا الرأي العام، مُضيفًا أن الفرق بين الرأي العام والتريند، أن الرأي العام كانت تصنعه الصحافة، ولكن التريند غير محدد المسافة أو التعليق، أما قضايا الرأي العام كان يطرحها كتاب الرأي والصحفيين فقط.
ولفت «عبد القادر» إلى أن التريند يصل إلى خارج الدولة، مُقارنًا بين الأحداث هنا وأحداث في الدول الأخرى.
وقال «عصمت» إن التريند هو صناعة، حيث يتم بناء توجهات كبيرة تتحول لنتائج تجلب أموال أو تبني رأي عام سلبي أو ايجابي.
وأردف «عصمت» أن هناك نوعين من التسويق، السلبي والإيجابي، موضحًا أن «الميديا» لا تصنع التريند ولكن هي التي تجري وراءه.
وأشار «عبد القادر» إلى أن الصحافة المصرية تحتاج للاهتمام على المستويين، الأكاديمي والمهني، مُضيفًا ان ميثاق الشرف الصحفي أصبح مجرد حبر على ورق، ونحتاج لميثاق شرف يواكب عصرنا الحالي.
وقال «عصمت» فيما يخص التريند الموجه، إنه يقوم على التغييب أكثر من التوعية، وهناك دول قامت بسجن كل من ينشر أخبار من شأنها أن تغيير قيم المجتمع. في
وأفاد «عصمت» بأن التريند يتم صناعته عن طريق أخذ أفكار يوافق الفرد عليها وأفكار لا يوافق عليها، فيتم تكرار هذه الأفكار، إلى أن يؤثر في الفرد سلوكيا، هذا كان ما يفعله الإعلام، تحت مسمى «الحرب النفسية».
وأكد «عبد القادر» أننا لا يجب أن نسير بمبدأ «الجمهور عايز كده»، مثلما كان يوجد في السينما.
