قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في ذكرى "صك الانتداب".. حزب التجمع يدعو لمراجعة شاملة للظلم الواقع ضد الفلسطينيين

حزب التجمع
حزب التجمع

وجه حزب التجمع نداءًا في بيان أصدره اليوم بمناسبة ذكرى “صك الانتداب البريطاني”، دعا فيه إلى أن يكون يوم ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ يوماً للمراجعة الشاملة للظلم الذي أُلحق بالشعب الفلسطيني، والمستمر منذ إقرار مجلس عصبة الأمم صك الانتداب البريطاني على فلسطين، في ذات اليوم من عام ١٩٢٢.

وأكد حزب التجمع الوطنى التقدمى الوَحدوي، فى بيانه، على ضرورة تذكير العالم بأن عصبة الأمم، وبعدها منظمة الأمم المتحدة، تعاونتا في إنشاء كيان استعماري استيطاني عنصري في فلسطين، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني صاحب الحق والتاريخ على هذه الأرض.

وأضاف: بدأ هذا الأمر، وهو مستهجن بمقتضى ميثاق الأمم المتحدة (والتى أقيمت على أنقاض عصبة الأمم)، والذي ارتضاه المجتمع الدولي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والذي مازال معمولاً به في العلاقات الدولية والأممية، حيث أقر مجلس عصبة الأمم صك الانتداب البريطاني على فلسطين بتاريخ ٢٤ يوليو ١٩٢٢.

واستطرد: "الآن وبعد مرور ١٠٠ عام على إقرار صك الانتداب، الذي يخالف في روحه فلسفة الانتدابات التي شرعها عهد عصبة الأمم لصالح السكان الأصليين، للبلدان التي يمارس عليها الانتداب، ونتيجة وضوح وضع وممارسات الأبارتهايد العنصري في أرض فلسطين، التي فرض عليها الانتداب، فإن من واجب منظمة الأمم المتحدة إجراء مراجعة شاملة لما تم في ١٠٠عام، وما تعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم اللجوء والشتات، والقتل والتدمير، والحصار وتقطيع أوصال الشعب والأرض، وحرمان الفلسطينيين من أبسط الحقوق التي تضمنها ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، والقرارات الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني ، الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة طرح السؤال المشروع على المنظمة الدولية (الأمم المتحدة)، التي هي الوريث لما سبقها (عصبة الأمم وعهدها)،،.

وتابع: "السؤال المشروع هو: أين السكان الأصليين على أرض فلسطين الذين لايجوز المس بحقوقهم كما ورد في صك الانتداب؟! والإجابة تأتي صادمة من الواقع الظالم المؤلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني ومازال يعيشه، حيث أن نصفه أُخرج من أرضه ودياره، والنصف الثانى أخضع لنظام عنصري بغيض فرضه عليه من تم استيرادَهم وجلبَهم تحت مظلة دولية وبالأخص غربية ( أوروبية/ أمريكية).

وقال: “بغض النظر عن تفسيرات وذرائع دينية، ومناقشات تاريخية لا إجماع عليها، ولا مكان لها أصلاً في القانون الدولي المعاصر الواضح في علمانيته، فإن الواجب الإنساني البديهي يفرض على كل مهتم بالسلام وحقوق الإنسان، أن ينظر فى المقابل الذي يحق للشعب الفلسطيني أن يحصل عليه من منظمة الأمم المتحدة، نتيجة ما أوقع به وعليه من ظلم”.

وأضاف: "أمام تلك المسؤوليات الدولية القانونية والحقوقية والإنسانية.. فلنجعل من يوم ٢٤ يوليو ٢٠٢٢ يومَ وقفةٍ للتذكر القانوني السياسي والإنساني، هدفه الحفاظ على مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، وتنفيذ ما صدر بموجبه من قرارات دولية، وآخرها قرار مجلس الأمن رقم ٢٣٣٤عام ٢٠١٦.

واختتم الحزب بيانه قائلا: "لنجعل من يوم٢٤ يوليو من كل عام يوماً للتحرك الدولي والأممي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، أسوة واقتداءً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جعل من يوم ٢٩ نوفمبر يوم صدور قرار التقسيم١٨١عام ١٩٤٧من كل عام، يوماً عالمياً للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني....صك الانتداب البريطاني على فلسطين جريمة لن تسقط بالتقادم. عاش نضال وتضحيات الشعب الفلسطيني....الحرية للأرض والإنسان...والإحتلال إلى زوال...والمجد والخلود للشهداء."