EN 
شهدت قرية شبراتنا التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، استمرار حالة من الصدمة والرعب جراء نفوق عشرات رؤوس الماشية إثر تعرضها للإصابة بمرض الحمى القلاعية الذي اجتاح الثروة الحيوانية بالقرية ، الأمر الذي نتج عنه تكبد المربين خسائر مادية فادحة جراء نفوق مواشيهم.
ورصدت "صدي البلد"، لجوء المربين إلى إلقاء المواشي النافقة علي ضفاف مياه الترع بمداخل ومخارج القرية مما تسبب في انبعاث غازات وروائح كريهه تزامنا مع موجه الحر الشديد، وارتفاع درجات الحرارة وانتشار الهاموش والحشرات بمحيط الحيوانات النافقة .
في المقابل ، قال أحمد حسين أحد أهالي القرية، إنه بعد ظهور وباء الحمي القلاعية أصاب معظم مزارع المواشي بذات القرية ، مما تسبب في نفوق جماعي لحيوانات التربية المنزلية بدون مقدمات أو سابق إنذار مما يهدد بكارثة بيئية وصحية واقتصادية كبيرة.
وكشف المواطن، أن عدد الحيوانات التي نفقت بمنزلة 14 عجل و 8 بقرات بعدما ظهرت عليهم أعراض ارتفاع في درجة الحرارة وخروج سوائل من الفم وبعدها لا يستطيع الحيوان التحرك، ثم يموت وبلغت خسارتي بالألاف وهذا العام لم تقم الوحدة البيطرية بالتحصين ، مثلما حدث في الأعوام السابقة وأنا لست الحالة الوحيدة بالقرية بل هناك عشرات الحالات.
في المقابل، أصدر الدكتور حاتم كمال أنور مدير الطب البيطري بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه بالضرورة تدشين سلسله من القوافل والحملات البيطرية بذات القرية سعيا في تحسين كافة المواشي حفاظا على صالح المربين .
وأفاد مدير الطب البيطري بالغربية ، أن الحملة القومية المستمرة تنتشر بشكل تدريجي علي مستوي الوحدات البيطرية ، لافتا إلى أن كافة التحصينات متوفرة، مشيرا بقوله “في الغالب المواشي النافقة لم تحسن ووافده من قرى ومدن مجاورة من خارج محافظة الغربية".
