لا واسطة بين العبد وربه.. أحمد ترك يطالب الإفتاء بإيضاح التبرك بالأولياء

علق الدكتور أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف على فتوى دار الإفتاء الخاصة بطلب المدد من الأولياء والتبرك بالأضرحة.
 

وقال للدكتور أحمد ترك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " المصري افندي " المذاع على قناة المحور، : '" أن هذا الموضوع فيه لبس شديد يحتاج التوضيح، لان هناك فارق كبير بين أن تتخذ واسطة بيني وبين ربي هذا ممنوع حتما - والله سبحانه وتعالى -  علمنا التوحيد، وأنكر في القرآن على المشركين اتخاذهم واسطة ".
 

وأضاف الدكتور أحمد ترك " أن مسألة المدد  بالأعمال الصالحة كأن تشعر انك اخلصت في عمل ما وفي وقت ما ، وتدعوا الله بهذا العمل لتفريج كرب  من الكروب،  كما فعل الثلاثة الذين سُد عليهم الغار وذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه لتفريج الصخرة " 
 

وقال الدكتور احمد ترك " اتمنى من دار الإفتاء توضيح هذة مسألة التبرك بالاولياء،  لاننا في اعتقادنا أن الولي ليس بحسده وشخصه وذاته، لكن الولايه في بالأعمال الصالحة ".
 

وأوضح  "اننا  عند الذهاب للكعبه نصلي ركعتين  خلف مقام ابراهيم، وهو الحجر الذي وقف عليه "سيدنا إبراهيم" عند بناء الكعبه، وهذا يختلف عن مفهوم الواسطة بين العبد وربه، والله اباح التبرك هنا واننا نصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم بنص قرأني والعبرة هنا ليست في ذاتيه الحجر لكن في القيمه والإيمانية للحجر".
 

واشار " أن القيمة الإيمانية لهذا الولي هو  ما نتوسل به الي الله تعالي ، وكأننا نقول - " يارب المدد منك وحدك لكن هناك يارب أعمال صالحة قدمت لك وبفضل هذه الأعمال الصالحة التي فعلها أوليا الله الصالحين نتوسل إليك أن تغفر لنا "،  وهذا هو مفهوم المدد .
 

وناشد الدكتور أحمد ترك دار الإفتاء بمزيد من الشرح والتوضيح للناس في هذه المسأله مشيرا : أن الإمام الراحل محمد زكي ابراهيم،  وضح هذه المسألة بإيضاح شديد ولا أحد  يقول ان هناك واسطة بين العبد وربه .