EN 
العلم نور ينير حياة أي مواطن ويحميه من التشرد في الشوارع، وفى قصتنا اليوم نعرض قصة أم تتضرر من عدم وجود فرص لنجلها الذي ينتمي إلى الصم والبكم ليحصل حتى على شهادة محو أمية لتتمكن من إدراجه بالتعليم الإعدادي.
بدموع جارفة تقول آيات سيد حسين، والدة أحمد محمد، 16 عاما، مقيمة بقرية السلام بمركز أرمنت جنوب غرب الأقصر، إن نجلها من ذوى الاحتياجات الخاصة "صم وبكم"، ومنذ أن كان صغيرا حاولت أن تدرجه داخل أى مدرسة ولكن لم تستطع لأنه من ذوى الاحتياجات الخاصة وأقرب مدرسة له بمركز الزينية شمال الأقصر أو بمركز إسنا أقصى جنوب المحافظة.
وأضافت: “فقررت أنا ووالده أن نعطيه دروسا فى المنزل عن طريق جمعيات ومدرسين متخصصين، ومنذ عدة سنوات علمنا أن هناك مدارس للدمج فذهبنا به إلى هذه المدارس التي رفضت بسبب أن ابنى كبير السن”.
وأوضحت "آيات" أنها تريد فقط شهادة محو أمية لنجلها حتى تستطيع أن تدرجه فى مدارس الدمج، مطالبة بإنشاء مدرسة لذوى الاحتياجات الخاصة بالقرية، حيث إن القرية بها العديد من الأطفال من ذوى الهمم.
فيما أكد والد "أحمد" أنه يريد تعليم ابنه حتى يستطيع أن يحميه من التشرد فى الشوارع وأن يكون قادرا على كسب رزقه بنفسه عندما يكبر، راجيا المسئولين تبنى مشكلة ابنه وحلها.
