EN 
اعتقلت شرطة نيويورك، اليوم الجمعة، الشاب الذي طعن الكاتب البريطاني- الهندي، سلمان رشدي، خلال إحدى المناسبات، إذ تعرض الكاتب للهجوم خلال استعداده لإلقاء محاضرة في غرب نيويورك الأمريكية.
سبق أن تعرض الكاتب سلمان رشدي لتهديدات بالقتل منذ الثمانينيات بسبب كتاباته، خاصة رواية “آيات شيطانية” المثيرة للجدل التي تم حظرها في إيران منذ عام 1988.
وهو معروف عن آرائه التي عارضتها إيران بقوة، وتم حظر كتاب رشدي "آيات شيطانية"، وبعد عام ، أصدر الزعيم الإيراني الراحل آية الله روح الله الخميني فتوى دعا فيها إلى أنه يجوز قتل رشدي.
ويرصد “صدى البلد” أبرز الآراء عن روايته “آيات شيطانية” التي كاد أن يموت بسببها.
الكاتب المسرحي هارولد بينتر
"استخدم كاتب متميز جدا خياله لكتابة كتاب وانتقد الدين الذي ولد فيه وحكم عليه بالإعدام بسببه وكذلك ناشريه، إنها حالة بربرية لا تطاق".
جون بيرجر مؤلف وناقد
“أظن أن سلمان رشدي ، إذا لم يتم القبض عليه في سلسلة من الأحداث التي فقد السيطرة عليها تمامًا ، فقد يكون مستعدًا الآن للنظر في مطالبة ناشري العالم بالتوقف عن إنتاج المزيد أو الإصدارات الجديدة من كتابه الآيات الشيطانية. ليس بسبب الخطر على حياته ، ولكن بسبب الخطر على حياة الأبرياء من كتابة الكتاب أو قراءته”.
جيرمين جرير كاتب وأكاديمي
“أرفض التوقيع على التماسات لكتابه الذي كان يتحدث عن مشاكله الشخصية”.
جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة ، 1977-1981
"كتاب رشدي إهانة مباشرة للملايين من المسلمين الذين اُنتهكت معتقداتهم المقدسة، ومع ذلك ، كان حكم الإعدام الذي أعلنه آية الله روح الله الخميني ردًا عنيفا، ومن واجبنا أن ندين التهديد بالقتل لكن يجب أن نكون حساسين للقلق والغضب الذي يسود حتى بين المسلمين الأكثر التزاما".
المؤلف جون لو كير
"مرارًا وتكرارًا ، كان بإمكان رشدي حفظ وجوه ناشريه، وبكرامة ، يسحب كتابه حتى يأتي وقت أكثر هدوءًا ... يبدو لي أنه لا يملك شيئًا آخر ليثبت وجوده بها".
الكاتب رولد دال
“رشدي كان يعرف بالضبط ما كان يفعله ولا يمكنه أن يدافع عن غير ذلك. هذا النوع من الإثارة يجعل بالفعل كتابًا غير مبالٍ على رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعًا - لكن في رأيي أنها طريقة رخيصة للقيام بذلك”.
السير جيفري هاو وزير الخارجية
الحكومة البريطانية ، الشعب البريطاني ، ليس لديهم أي مساندة للكتاب، إنه يقارن بريطانيا بألمانيا حيث هتلر. نحن لا نحب ذلك أكثر مما نحب المسلمون من اعتداءات على عقيدتهم الواردة في الكتاب. لذلك نحن لا نرعى الكتاب. ما نرعاه هو حق الناس في التحدث بحرية والنشر بحرية ".
