EN 
تلتزم العراق بالقرار الذي اتخذته " أوبك" بشأن زيادة الإنتاج النفطي حيث أعلنت شركة تسويق النفط (سومو) التزام بلادها بذلك القرار.
لا تأثير في المخزون الاستراتيجي
وفي تصريحات صحفية له بين مدير عام الشركة علاء خضر الياسري إن "منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبـك) ألـزمـت الـعـراق مـؤخـرا بزيادة صادراته النفطية إلى 3 ملايين و800 ألف برميل يومياً"، مؤكدا أن هذه الزيادة لا يمكن أن تؤثر في المخزون الاستراتيجي للنفط".
واوضح أن زيادة صادرات العراق تتناسب بصورة طردية مع ارتفاع مستويات الإنتاج المخطط لها ضمن اتفاقية (أوبك) والدول المؤتلفة معها".
أكثر من 102 مليون برميل
وبـين أن "كمية النفط المصدر لشهر يوليو، بلغت 102 مليون و385 ألفا و49 برميلا بعائدات الأولية بلغت 10 مليارات و541 مليوناً و594 ألفا و258 دولاراً".
وأوضح الياسري أن "سياسة الشركة تقتصر في تعاملها مع الشركات المالكة للمصافي، لتحقيق القيمة العادلة لمبيعات النفوط الخام العراقية، إذ تقوم بتسويق النفط الخام والـغـاز لغرض الـوصـول لأهدافها بالتعاقد لبيع النفط الخام المتاح للتصدير بعقود قياسية تنطبق على جميع الزبائن وفق معايير معتمدة ومعروفة في السوق العالمية النفطية وبضوء الكميات المتاحة للتصدير وصيغة سعرية موحدة لجميع المشترين ضمن الــســوق الــواحــدة تـعـرف بالسعر الرسمي المعلن.
إيرادات العراق من بيع النفط خلال ربع عام
وأعلنت وزارة النفط العراقية ، في وقت سابق ، إجمالي إيرادات العراق من بيع النفط خلال الربع الأول من عام 2022 حيث بلغت إيرادات شهر يناير 8 مليارات و322 مليونا و679 الف دولار، في حين بلغت إيرادات شهر فبراير 8.54 مليار دولار.
أمّا إيرادات شهر مارس فقد بلغت، وفقا للجدول، 10 مليارات و609 ملايين و252 الف دولار، مبينا ان مجموع الإيرادات بلغ 37 مليارا و899 مليونا و128 الف دولار.
تراجع أسعار النفط عالميا
و عالميا؛ فقد تراجعت أسعار النفط ، حيث جددت بيانات اقتصادية قاتمة من الصين أكبر مشتر للخام المخاوف من ركود عالمي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا أو 0.86 بالمئة إلى 94.27 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 04:59 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 52 سنتًا أو 0.58٪ إلى 88.89 دولارًا للبرميل.
وتراجعت العقود الآجلة للنفط بنحو 3٪ خلال الجلسة السابقة.
وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة على الإقراض لإنعاش الطلب مع تباطؤ الاقتصاد بشكل غير متوقع في يوليو تموز ، مع تقلص نشاط المصانع والتجزئة بسبب سياسة بكين الخالية من COVID وأزمة العقارات.
كما شاهد المستثمرون محادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، حيث توقع محللون إن مزيدا من النفط قد يدخل السوق إذا قبلت إيران والولايات المتحدة عرضا من الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية.
