EN 
أكد مُدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة عالمية على أرض مصرية وبفكر مصري، مُضيفًا أنها رسخت مبدأ الإهتمام بالتراث الثقافي المادي والمعنوي وحققت تفاعل خلاق بين مصر ودول العالم.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، قال «زايد» إن مكتبة الإسكندرية تعمل حاليًا على مشروع لترميم وثائق قناة السويس، وفقًا لإتفاقية بين هيئة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية، مُشيرًا إلى وجود خدمات لترميم الوثائق والمخطوطات ليس لها مثيل إلا في مكتبة الإسكندرية، ووجود قرابة 6000 مخطوطة بالأيدي، وأكثر من 120 الف مخطوط مصور داخل مكتبة الإسكندرية.
وتقدم مُدير مكتبة الإسكندرية الجديد بخالص الشكر والتقدير، للدكتور مصطفى الفقي، لجهودة المُخلصة، في إدارة هذا الصرح لمدة 5 سنوات، ومن قبله الدكتور اسماعيل سراج الدين، رغم التحديات الصعبة التي واجهت المكتبة، مُضيفًا أن مكتبة الإسكندرية تعد مصدرًا للتعددية الفكرية، وحققت تواصلا بين نهضة الماضي والحاضر.
وأشار إلى أن مكتبة الاسكندرية تستهدف جذب الشباب للفكر الأصيل والقراءة هي الحل، مُضيفًا أنه يريد أن تكون مكتبة الإسكندرية سببا ليرى الشباب العالم برؤيه مُختلفة، مؤكدًا أن اهتمام الشباب بالقراءة لن يحدث بمُجرد النصح.
ومن الجدير بالذكر أن أحمد زايد هو أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، والمجلس القومى للمرأة، وشغل مناصب عميد كلية الآداب الأسبق، ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالكلية، رئيس مجلس العلوم العلميّة بأكاديميّة البحث العلمي والتكنولوجيا، وعضو الاتحاد الدولي لعلم الاجتماع، ونائب رئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع، كما شغل منصب المُستشار الثقافي الأسبق لمصر في الرياض، وتم تعيينه في يوليو الماضي خلفا للدكتور مصطفى الفقي.
