شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الثلاثاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
الدولار يتراجع مجدداً والذهب يرتفع بجنون | اعرف الأسعار
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، إذ دفع التوقف المؤقت في ارتفاع الدولار وأزمة الطاقة في أوروبا بعض المستثمرين لشراء المعدن الذي يعد ملاذا آمنا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1718.30 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة الـ0648 بتوقيت جرينتش.
وكانت الأسعار ارتفعت في وقت سابق بنحو 1% إلى أعلى مستوياتها في أسبوع.
كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1729.40 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1% لكنه لم يكن بعيدا عن أعلى مستوياته في 20 عاما والذي بلغه في الجلسة السابقة.
وأدى التوقف لأجَل غير معلوم لإمدادات الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1، خط الإمدادات الرئيس لأوروبا، لزيادة المخاوف من حدوث ركود في المنطقة، مع تضرر المستهلكين من ارتفاع أسعار الطاقة.
وأظهر مسح يوم الإثنين ،أيضا، أن منطقة اليورو تدخل بالتأكيد مرحلة ركود في ظل تفاقم أزمة غلاء المعيشة والتوقعات المتشائمة.
ورغم أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة تحوط ضد التضخم والضبابية الاقتصادية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يزيد من كلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائدا ويعزز الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة في المعاملات الفورية 1.1% إلى 18.36 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.7% عند 851.25 دولار، كما ارتفع البلاديوم 1.6% إلى 2065.96 دولار.
للحج والعمرة.. بشرى سارة لدول مجلس التعاون الخليجي
أكدت وزارة الحج والعمرة إمكانية إصدار تصاريح العمرة والزيارة من قِبل المقيمين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والحاصلين على تأشيرة الزيارة لغرض السياحة، عبر تطبيق "اعتمرنا".
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذُولة لتسهيل قدوم المعتمرين من جميع دول العالم، وإثراء تجربتهم، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم ضمن حلول وخيارات متنوعة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت أن الحاصلين على تأشيرة الزيارة لغرض السياحة من المقيمين في دول المجلس، وكذلك الحاصلين منهم على تأشيرات دخول دول الشنغن، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، يمكنهم قبل القدوم للمملكة حجز مواعيد لأداء نسك العمرة وزيارة الروضة الشريفة عبر تطبيق "اعتمرنا".
وفي ذات السياق، شهد موسم العمرة للعام الهجري الجاري 1444هـ تسهيلات عدة في إجراءات قدوم المعتمرين لأداء العمرة لتشمل عدة أنواع من التأشيرات متاح للحاصلين عليها تأدية العمرة، وتشمل: تأشيرات الزيارات العائلية للمقيمين داخل المملكة، والزيارات الشخصية لأحد السعوديين، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، والتأشيرات السياحية عند الوصول للحاصلين على تأشيرة "الشنغن" ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وغيرها من الأنواع.
ويمكن للمعتمرين القادمين من خارج المملكة اختيار باقة الخدمات عبر منصة "مقام" على الرابط: https://maqam.gds.haj.gov.sa/، بالإضافة إلى الحجز عن طريق الوكالات المحليّة المعتمدة في بلد المعتمر.
ارتفاع جنوني في أسعار الغاز والكهرباء.. أسوأ أزمة طاقة تضرب أوروبا
أشار الصحفيان جو والاس، وكيم ماكرايال في "وول ستريت جورنال" إلى أن تعليق خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي" يطرح السيناريو الأسوأ على الإطلاق للدول الأوروبية.
ولاحظ الصحفيان أنه بعد الإعلان عن الإغلاق، قفزت أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء أولا بمقدار الثلث، ثم عادت لترتفع بأكثر من 10%، وهو ما أدى إلى انخفاض قياسي في قيمة اليورو خلال 20 عاما، كما يمكن أن يؤدي ذلك في المستقبل إلى مزيد من ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية تاريخيا، ثم إلى تسارع التضخم وإفقار المستهلكين والضغط على الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، والتي تشهد موجة من إغلاق المصانع.
وبينما تحاول الدول الغربية تخفيف ضربة الطاقة الناجمة عن تعليق إمدادات الغاز من روسيا، مددت ألمانيا تشغيل محطتي طاقة نووية، كانتا قد أغلقتا سابقا، وخصصت 65 مليار دولار لدعم الأسر والشركات المتعسرة. من جانبها قالت فرنسا إنها ستفتح عنق الأنبوب الرئيسي في تدفقات الغاز الأوروبية، ما سيسمح لها بتصدير الغاز إلى ألمانيا مقابل إمدادات الكهرباء.
ويتابع الصحفيان نقلا عن الوثائق المتاحة لهما: "يتمثل الهدف الرئيسي في كبح التحركات الجامحة في أسواق الكهرباء، والتي تجبر الشركات الأوروبية على الإغلاق. وتشمل الخيارات تدابير للحد مؤقتا من أسعار واردات الغاز، بما في ذلك تلك المستخدمة في توليد الكهرباء، فضلا عن الحد من الإيرادات التي تحصل عليها شركات الطاقة المتجددة والنووية والطاقة الكهرومائية من تكاليف التشغيل المنخفضة. كما سيتم سحب الدخل الذي يتجاوز سقفا معينا وإعادة توزيعه بين المستهلكين".
في الوقت نفسه يؤكد الصحفيان أن بروكسل تدرك أن الخطط المعلنة سابقا لوضع "سقف لسعر" المواد الهيدروكربونية الروسية قادرة على قطع جميع علاقات الطاقة مع روسيا، حيث قال معدا التقرير إن أحد الأساليب التي يبدو أن المسؤولين التنفيذيين في الاتحاد الأوروبي يدرسونها بجدية هي تحديد سعر ما تبقى من واردات الغاز الروسي، وهو ما سيوقف إمدادات الغاز الروسي إلى المنطقة".
وكان وزراء المالية لمجموعة الدول السبع قد أكدوا، 2 سبتمبر الجاري، وجود خطة لفرض "حد أقصى لسعر النفط" على النفط الروسي، ودعوا "جميع الدول" للانضمام إلى المبادرة، بينما كان المفوض الأوروبي للاقتصاد، باولو جينتيلوني، قد قال في وقت سابق إن هدف المفوضية الأوروبية هو الوصول إلى السعر الذي كان موجودا حتى 5 ديسمبر من العام الماضي للنفط الخام، وحتى 5 فبراير من العام الحالي للمنتجات النفطية من روسيا.
من جانبه صرح نائب رئيس الوزراء، ألكسندر نوفاك، بأن فكرة الحد من أسعار النفط في روسيا في فكرة سخيفة تماما، وأن روسيا لن تزود الدول الداعمة لهذه المبادرة بالنفط والمنتجات النفطية، مضيفا أن فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمر السوق، كذلك لم يستجب المنتجون الآخرون بشكل إيجابي لمثل هذه المبادرة.