في ذكرى وفاته.. عبدالحكيم عامر ..مهام متعددة ونهاية حزينة

يصادف اليوم ذكرى وفاة المشير عبدالحكيم عامر 14 سبتمبر 1967 الذي ولد في قرية أسطال بمحافظة المنيا في صعيد مصر عام 1919.

ولد عبدالحكيم عامر  لأسرة ميسورة ولأب كان هو عمدة القرية ولد المشيرعبدالحكيم عامر وبعد حصوله على الثانويةعام 1935التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 ثم في كلية أركان الحرب عام1948وفور تخرجه خدم في الجيش المصرى في السودان عام 1941، شارك في حرب 1948 في نفس وحدة جمال عبد الناصر. حصل على نوط الشجاعة في حرب 48 وتم ترقيته مع صلاح سالم استثنائياً. كان خاله محمد حيدر باشا وزير الدفاع أثناء حرب 1948.

تعرف على آخر موعد لاستلام الأعمال الخاصة بمسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي

بلوحات زيتية وخشبية.. إقامة معرض “روح الفن” بقاعة زياد بكير الخميس المقبل

 في عام 1953 تخطى ثلاثة رتب بترقيته من رتبة صاغ «رائد» إلى رتبة لواء، وهو لا يزال في الـ 34 من العمر وأصبح القائد العام للقواتالمسلحة المصرية.

 في 1954 عين وزيراً للحربية، مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ورقي إلى رتبة فريق عام 1958، وقاد القوات المصرية والمقاومة في حرب العدوان الثلاثي عام 1956.

في 23 فبراير 1958، مُنح رتبة مشير، وأصبح القائد الأعلى للقوات المشتركة، وفي عام 1964 أصبح نائباً أول لرئيس الجمهورية.

أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي، ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل من العامنفسه.

 وفاة عبدالحكيم عامر 

توفي في 14 سبتمبر 1967، في المريوطية بالجيزة، وقيل حينها إنه انتحر بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، ودفن في قريته أسطال.