الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم شرب الشيشة الإلكترونية.. كيفية قضاء الصلوات الفائتة وأفضل طريقة لأدائها

الصلاة
الصلاة

فتاوى تشغل الأذهان

حكم شرب الشيشة الإلكترونية.. هل تختلف عن الحقيقة في الضرر والإثم؟
الإفتاء: لا يجوز شراء حلوى مولد النبي من زكاة المال
كيفية قضاء الصلوات الفائتة وأفضل طريقة لأدائها

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في النشرة الدينية.

في البداية، وعن حكم شرب الشيشة الإلكترونية، ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم شرب الشيشة الإلكترونية؟

وأجاب الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التدخين معروف حكمه منوها أن الأضرار الناتجة عن التدخين لا تفرق بين الشيشة الحقيقية والإلكترونية.

وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في البث المباشر لصفحة صدى البلد، للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أن الشيشة الإلكترونية قد تفوق أضرارها أضرار الشيشة الحقيقية، منوها أن الله تعالى يرجو للإنسان ويطلب منه أن يكون صحيح الجسد ونافعا في حياته ويغتنم النعم التي أنعم بها عليه.

وأشار إلى أن الإنسان عليه أن يحافظ على نعمة الصحة ولا يهدرها بالتدخين العادي أو الإلكتروني.

وذكر أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة دائما ما تحث الناس على الحفاظ على حياتهم وصحتهم، حتى اعتبر الحفاظ على النفس من المقاصد الإسلامية الخمسة.

وأكد أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على نفسه ويحافظ على بنيان الله في الأرض، ولا يتسبب في هلاكه فيقول الله عن ذلك (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) ويقول النبي (لا ضرر ولا ضرار).

,قالت دار الإفتاء المصرية، إن توزيع الحلوى على الفقراء والمحتاجين في المولد النبوي الشريف من أموال الزكاة لا يجوز؛ لأن الفقير قد يحتاج إلى المال ولا يحتاج إلى الحلوى.

جاء ذلك في الإجابة على سؤال «ما حكم توزيع حلوى المولد على الفقراء والمحتاجين؛ هل تعتبر قيمتها من الزكاة؟».

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يجب أداء زكاة الأموال أموالًا وإعطائها للفقراء وتمليكها إياهم، ولكن يمكن أن تكون من باب الصدقة أو الهدية أو التبرع.


وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، إن الصلاة ركن واجب، ومن قصر فى أدائها؛ وجب عليه أن يقضيها، سواء أكان ذلك عمدًا أو سهوًا .

وأضاف« الورداني» فى إجابته عن سؤال: «ما كيفية حساب الصلوات الفائتة والطريقة المثلى لأدائها؟» أن الصلاة ركن أساسي فى الدين ولا تسقط أبدًا تحت أي عذر، فمن فاتته الصلاة بخروج وقتها أو النوم أو التكاسل عنها لسنوات طوال؛ لا تسقط عنه ووجب عليه قضائها.

ونصح أمين الفتوى من يريد قضاء الصلوات الفائتة وحسابها بتدوين المسلم ما يؤديه من الصلوات الفائتة بمفكرة صغيرة الحجم بها أيام الأسبوع؛ حتى يتذكر الشخص ويعرف ما قضيه من صلواته الفائتة وما لم يؤديه بعد.

وأكد أنه لكى تكون الصلوات الفائتة صحيحة لابد من وجود النية وتعينها بقضاء فرض فائت؛ فلا يجوز للمصلى أن يبدأ صلاته بقول: « الله أكبر» دون تحديد النية، أو قوله: « نويت اصلي ركتين».

وتابع أنه لابد أن ينوى المصلى بقلبه أنه يريد قضاء صلاة الظهر مثلًا مما عليه أو صلاة الظهر قضاء، فلابد من التحديد والتعين بالنية.