الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطة النواب: مصر لا تعاني مشكلة سداد أقساط الدين الخارجي

 ياسر عمر وكيل لجنة
ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب

قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدين الخارجي بالنسبة لمصر حتي هذه اللحظة في الحدود الأمنة ولا داعي للقلق بشأنه.

مصر لا تتاخر في سداد قسط واحد

واضاف “عمر” لـ"صدي البلد"، أن مصر لا تعاني من مشكلة في سداد اقساط الديون وتعتبر في الحدود الأمنة و مصر لا تتاخر في سداد قسط واحد لهذه الديون رغم حجمها الكبير ، لافتا الي أن المشكلة تكمن في التدفقات الدولارية التي تساعد في تلبية احتياجات المواطنين من الاستيراد أو سداد الديون.

واشار عضو مجلس النواب، الي أن خلال الثلاث اشهر القادمة ستحمل بشاير بشأن التدفقات الدولارية، مشيدا بتصريحات رئيس الحكومة بشأن  الحقائق حول حجم الدين الخارجي، وموقف مصر منه.

وحول اهمية الذي أوضحه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الحكومة بشأن مبادلة الديون بالاستثمارات، وهو ما يتم تنفيذه مع عدد من الدول الأوروبية، قال النائب، إنه يساهم في سد ديون مصر وتوفير عوائد ضخمة للدولة.

نستعرض أبرز تصريحات  الدكتور مصطفي مدبولي، عن الدين الخارجي لمصر خلال المؤتمر الاقتصادي فيما يلى:

- حجم الدين الخارجي  بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي  منذ بداية الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات، وصل إلى 150% من الناتج المحلي الإجمالي .

-عام 1991، تم الاتفاق مع نادى باريس وعدد من الدول العربية الشقيقة، وبموجبه تم تخفيض حجم دين خارجي كبير لمصر

- تم الاتفاق على إسقاط ما مجموعه 43 مليار دولار، من خلال برنامج زمني يتم تنفيذه حتى الآن 

- الاتفاق عبارة عن مبادلة الديون بالاستثمارات، وهو ما يتم تنفيذه مع عدد من الدول الأوروبية،

- حجم الدين الخارجي طبقا لآخر التقارير الخاصة بهذا الشأن يصل إلى نحو 34.5% من الناتج المحلي.
  -  المشكلة الحقيقية في رقم الدين الخارجي للصادرات من السلع، وكذا خدمة الدين للصادرات والسلع، وهو ما نتجاوز فيه الحدود الآمنة حالياً .

-الدولة تسعى بالتعاون  مع مجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص في تحديد كيفية العمل على عودة هذه الأرقام للحدود الآمنة لمصر
- الدين الخارجي لمصر 73 % منه يُعد دين متوسط وطويل الأجل، وهو ما يعني أن أمامنا فترة طويلة لسداد تبعات هذا الدين.

- على مدار خمس سنوات على التوالي استطاعت مصر أن تحقق فائضا أوليا، وهو ما يعني أنه بعد تنحية خدمة الدين جانباً ، فإن الإيرادات تغطي المصروفات وتزيد ، وهذا الفائض يسهم في تخفيض حجم الدين

- مصر تصر بمختلف اتفاقياتها مع صندوق النقد الدولي على الاستمرار في تحقيق الفائض الأولي .