EN 
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، أن الدول الأوروبية أدركت أن أضرار ترك أزمة التغيرات المناخية أكبر بكثير من التكاليف التى ممكن أن تكون مترتبة علي إهمالها.
وأضاف محمود محيي الدين، في تصريحات خاصة مع صدى البلد، أن السفير سامح شكري وزير الخارجية ورئيس قمة المناخ COP27 طلب من دولتي ألمانيا وتشيلي المساعدة في جمع الدول لإدراج أزمة المناخ في جدول الأعمال، موضحا أن الآليات التي يتم الاتفاق عليها مرتبطة بالتعويض عن الضرر الواقع على الدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية.
وأكد رائد المناخ للرئاسة المصرية، علي ضرورة التمويل المالي المتمثل في إنشاء صندوق تمويل مبني علي أسس للتعويض والتأمين، مشيرا إلى أنه بدوره بدوره في مؤتمر الأطراف رائد للرئاسة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، يقوم بتفعيل وتنفيذ ما يتم الإتفاق عليه بين المفوضين.
وأشار إلى أن دوره تنفيذي وأن تفعيل كل ما يتم الاتفاق عليه بين المفوضين هو ملزم بتنفيذه دون التحيز لأي جانب تفاوضي، ولكن فقط ملتزمون بما يتم الاتفاق عليه، وتابع: "كل الجوانب المشاركة لدينا مسئولية تجاهها، موضحا أن هناك اقتراحات بأن الاليات تكون مرتبطة بالتعويض عن الضرر وأيضا تفعيل نظام للتأمين وهي حتى الآن مجرد اقتراحات.
وتابع: أن إدراج هذا الأمر وليس مجرد وضعه على الأجندة النقاشات الآن خلال انعقاد القمة يعد إنجاز، خاصة مع الدول التي أصبحت أكثر تفهما مع خطورة هذا الملف وأن أضرار تركه أكثر بكثير من التكاليف المترتبة على إدراجه هو شيء جيد علينا العمل على دفعه أكثر.
