EN 
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن ما تحقق من نتائج طيبة لـ يوم إزالة الكربون، والنجاح فى إدراجه، ضمن فعاليات قمة المناخ لأول مرة؛ يضع الجميع أمام مسؤوليتهم في الوفاء بالتعهدات التي قطعوها على أنفسهم، نحو الحفاظ على البيئة، وتخفيض الاحتباس الحراري، ومن ثم، نظافة الكوكب، في ظل إدراج صناعة البترول ضمن الحلول الرئيسية.
وأضاف الملا خلال لقائه مع وفد شركة هنى ويل العالمية برئاسة بنيامين دريجز رئيس الشركة، أن ما تحقق يمهد الطريق للأشقاء بدولة الإمارات خلال استضافة الدورة المقبلة من قمة المناخ COP28 ، نحو تحقيق المزيد من النجاح، مع تحقيق نتائج جيدة للصناعات فى خفض الانبعاثات.
وأوضح الملا أن الجدية فى تخفيض الانبعاثات ضرورية ، فى ظل تحمس الجميع لما تم عرضه وما رأيناه من توافق وتفهم للعمل معاً لتحقيق تحول طاقي يراعى الجميع، وهو التوافق الذى بدى أيضا في تواجد جون كيرى المبعوث الرئاسى الأمريكى المناخ واجتماع كل الأطراف على نفس المائدة ونفس الهدف
وأشار إلى أن التوجه نحو زيادة مشروعات خفض الانبعاثات فى المشروعات القائمة والالتزام بها فى مشروعات التوسعات الجديدة فى صناعة البترول والعمل على الإسراع بذلك، ينتج فرصاً جيدة للتعاون مع الشركات والقطاع الخاص لتقديم حلول وتقنيات حديثة لتحقيق ذلك، مؤكداً على أن قطاع البترول المصرى تنافسى وكفء ويفتح ذراعيه لمشاركة الفرص التى يطرحها فى كل المجالات.
وهنأ وفد الشركة العالمية، وزير البترول، على نجاح فعاليات القمة، ويوم إزالة الكربون، وأشادوا بالتعاون البناء مع قطاع البترول.
وأكد الوفد اعتزازهم بهذه الشراكة المتميزة، معربين عن تطلعهم لزيادة استثمارات الشركة بمصر، وخاصة في مجالات خفض الانبعاثات والتحول الرقمي، وإنتاج الهيدروجين، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وغيرها من المجالات التى يمكن لهم تقديم خدمات هندسية بها.
ونوهوا بأن بدء وزارة البترول والثروة المعدنية، لتنفيذ حقيقي لمشروع التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي؛ هو استثمار واقعي لإمكانيات مصر، وموقعها الاستراتيجي بين 3 قارات، هي: إفريقيا وآسيا وأوروبا، وما تملكه من موارد وثروات طبيعية.
حضر اللقاء من شركة هني ويل، كلا من: خالد هاشم رئيس الشركة لمنطقة شمال إفريقيا، محمد محيسن رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط، محمد رستم مدير تنمية الأعمال.
