EN 
ستؤجل "فولكس فاجن" مشروعها Trinity للسيارات الكهربائية من عام 2026 حتى نهاية العقد الحالي، تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد أوليفر بلوم.
كان من المفترض أن يكون مشروع ترينيتي الرائد منصة SSP القادمة في بناء السيارات الكهربائية، وبحسب الخطة التي وضعها الرئيس التنفيذي السابق "هربرت ديس"، ستكون باكورة إنتاج مشروع Trinity في عام 2026 في مصنع مخطط إنشاءه بقيمة ملياري يورو (2.07 مليار دولار) بالقرب من مقر المجموعة الألمانية الرئيسي في فولفسبورج.
لم يكتفي "بلوم" بتأجيل مشروع Trinity EV إلى عام 2030 فقط مشكلات تقنية وهندسية خاصة وأنها تحتاج لهندسة متطورة للغاية ، ولكن تم الإبلاغ عن أن مجموعة "فولكس فاجن" تعيد النظر في فكرة إنشاء المصنع الجديد حيث أشارت Auto News Europe من خلال تقريرها إلى أن إدارة VW بدأت تتسائل في جدوى إنشاء مصنع جديد في هذا التوقيت، وعما إذا كانت هناك حاجة بالفعل له، أو إذا كان من الممكن تكييف خط التجميع الحالي في مصنع Wolfsburg الرئيسي لبناء Trinity.
زعم تقرير الموقع المتخصص في أخبار السيارات ايضًا أنه لن يتم إطلاق منصة SSP الهندسية جنبًا إلى جنب مع هذا المصنع الذي تبلغ قيمته 2 مليار يورو، وفي رسالة صادرة من إدارة فولكس فاجن إلى موظفيها، قالت فولكس فاجن إنها "تنتهز حاليًا الفرصة للنظر في جميع المشاريع والاستثمارات والتحقق من جدواها"، خاصة وأن بلوم يرى من وجهة نظره أن خطط سلفه كانت غير واقعية بشكل كاف.
كانت شركة تصنيع السيارات الألمانية تحت رئاسة هربرت ديس، تتطلع إلى إنشاء مصنع جديد مخصص للسيارات الكهربائية وبأحدث التقنيات القادرة على منافسة تسلا في أحجام الإنتاج وكان الهدف المنشود تقليل أوقات إنتاج كل سيارة كهربائية، حيث تتطلع إلى مركز الريادة والأعلى مبيعا في القطاع الكهربائي، إذ كثيرًا ما دعا ديس فولكس فاجن إلى أن تحذو حذو تسلا والبدء في بناء سيارات كهربائية بشكل أسرع وبكفاءة أكبر.
في الواقع الحالي، تستغرق تسلا 10 ساعات فقط لبناء موديل Y في مصنعها في برلين بينما تحتاج فولكس فاجن إلى ثلاثة أضعاف الوقت لبناء سيارتها فولكس فاجن ID.3 هاتشباك.
