علماء قيادة الثورة: قانون الطيب على "مقاسه"

ناقش المؤتمر الأول لعلماء قيادة الثورة الذى عقد اليوم بمسجد أسد بن الفرات بالجيزة بالتعاون بين جبهة علماء الأزهر وائتلاف دعاة الأزهر الشريف تحت عنون "الله اكبر سيعلو شأن الازهر"، قانون اختيار شيخ الأزهر الذى اختلف عليه أعضاء الائتلاف.
وقال الشيخ حسنين النجار عضو ائتلاف دعاة الأزهر إن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قال فى المادة الخامسة من قانونه: "عند خلو منصب شيخ الأزهر يتم انتخاب شيخا للأزهر من هيئة كبار العلماء"، وكأن القانون لن ينفذ إلا بعد مماته وكأنه عدل خصيصا لفضيلته.
ولفت إلى أن شيخ الأزهر ذكر بإحدى البنود أن الأزهر هيئة مستقلة وسكت ولم يوضح ماهو نوع الاستقلال ومستقل عن من؟، كما وضع فى قانونه أقل سن للترشح لهيئة كبار العلماء 60 عاما ووضعنا نحن للانضمام للهيئة أن يكون بالغا من العمر 40 عاما فقط.
يذكر أنه من أهم بنود مشروع القانون أن شيخ الأزهر جعل بلوغ سن المعاش 80 عاما يعود بعدها لهيئة كبار العلماء، وبنداً آخر يشترط فيه لمنصب شيخ الازهر أن يكون مسلما مصريا من أبوين مصريين.
وأوضح النجار أن قانون الائتلاف اشترط فقط أن يكون ازهرياً، مشيراً إلي أنه من الشروط التى تضمنها قانون الطيب أيضا أن يكون شيخ الأزهر حاصلا على درجة الدكتوراه من إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، أما قانون الائتلاف فاشترط فقط أن يكون أزهريا مؤهلا لهذا المنصب، وضربوا مثلا بأن الشيخ جاد الحق على جاد الحق لم يكن حاصلا على الدكتوراه.