EN 
عثر أحمد حجازي سائق تاكسي مقيم بقرية طحا الأعمدة التابعة لمركز سمالوط، في شمال المنيا على مبلغ 175 ألف جنيه، عقب نزول صاحبة المبلغ من التاكسي، حيث فوجئ بشنطة فى الكرسى الخلفى، فعلم أن الشنطة للسيدة التى قام بتوصيلها من أمام معهد الأورام بمدينة المنيا.
وأعاد حجازي المبلغ الذي تركته سيدة في المقعد الخلفي سهوا، أثناء إستقلال السيارة من أمام معهد أورام المنيا، حيث كانت برفقة ابنها المريض.
وقال السائق، إن سيدة أربعينة استقلت التاكسي، من أمام معهد الأورام بمدينة المنيا، وبعد أن تحرك بالسيارة فوجئ ببكائها فسألها لماذا البكاء، فأخبرته أن ولدها يعانى من السرطان، وأنها قامت ببيع الشقة من أجل علاجه.
وأضاف السائق: تحركنا حتى وصلنا إلى مدينة المنيا الجديدة، فإذا بشقيق السيدة كان فى انتظارها، وأعطانى أجرة التوصيل 35 جنيها وبعدها انصرفت، وبعد وقت قصير استقلت معى سيدة من كبار السن السيارة، فأخبرتنى بوجود شنطة فى الكرسي الخلفي قلت لها أن هذه الشنطة لأبنى، حتى نزلت من السيارة وتفقدت الشنطة فوجدت بها مبلغ كبير، فأغلقت الشنطة ورجعت مسرعا إلى مدينة المنيا الجديدة، فإذا بالسيدة تجلس مكان نزولها وهى تبكى وتقول فلوس العملية ضاعت، وعندما شاهدتنى شعرت أن الروح ردت إليها، وحاولوا معى أن أخذ أى مبلغ من الفلوس لكنني رفضت لأنها أمانة وأنا رجعت الأمانه لأصحابها، لأن والدي علمني رد الأمانات، وهذه ليست المرة الأولى ولكن المرة السادسة التى أجد فيها متعلقات شخصية وأعيدها لأصحابها مرة أخري.
