EN 
قال مصدر مقرب من جهات التحقيق في مدريد اليوم السبت، إن الشرطة الإسبانية قالت إن ستة طرود ملغومة أرسلت إلى أهداف بارزة في الأيام الأخيرة بدا أنها أرسلت من شمال البلاد.
وتم إرسال الأجهزة إلى أهداف بما في ذلك رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، والسفارة الأوكرانية في مدريد، والمكاتب الحكومية، وشركة الأقمار الصناعية التابعة للاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية في الفترة ما بين 24 نوفمبر و 3 ديسمبر.
تم نزع فتيل معظمهم، على الرغم من إصابة موظف في السفارة الأوكرانية بجروح طفيفة عندما اشتعلت إحدى العبوات.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لمناقشة التحقيق، إنه لم يتم التعرف على أي شخص على أنه مرسل الحزم.
وأبطل خبراء التخلص من القنابل مفعول رسالة مفخخة في السفارة الأمريكية في مدريد، الخميس، وهي سادس عبوة من هذا النوع يتم إرسالها إلى أهداف بارزة في موجة دفعت إسبانيا إلى تكثيف الأمن وتعهد بعدم الردع عن دعم أوكرانيا.
وبدأت الحملة بإرسال حزمة إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 24 نوفمبر ، مما دفع مدريد إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول المباني العامة.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تم إرسال عبوات مماثلة إلى وزارة الدفاع وقاعدة جوية وشركة تصنيع أسلحة والسفارة الأوكرانية - حيث أصيب ضابط أمن بجروح طفيفة.
وقالت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجريتا روبليس ، التي كانت تزور مدينة أوديسا الأوكرانية يوم الخميس والتقت بنظيرها الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف ، إن الخطابات المفخخة لن تمنع إسبانيا من دعم 'القضية العادلة' لأوكرانيا.
وقالت 'ما يجب أن يكون واضحا للغاية هو أن أيا من عمليات التسليم هذه أو أي عمل عنيف آخر لن يغير الالتزام الواضح والحازم لإسبانيا ودول الناتو والاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا'.
وتم اعتراض الحزمة الأخيرة في سفارة الولايات المتحدة من قبل مسؤولي الأمن وتم تفجيرها لاحقًا في انفجار تم التحكم فيه من قبل الشرطة الإسبانية.
ويوم الأربعاء، انفجر طرد موجه إلى السفير الأوكراني لدى إسبانيا في سفارة البلاد أثناء قيام مسؤول أمني بالتحقيق فيها ، مما تسبب في إصابات طفيفة في يديه وارتجاج في المخ. وقد تم الآن تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات أيضًا.
