EN 
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على استياء الاتحاد الأوروبي من قانون مكافحة التضخم الأمريكي، بأن الكتلة لا يريد أن يفهم أنه شريك صغير ومعتمد لـ أمريكا.
وقالت زاخاروفا: "بروكسل لا تريد أن تفهم أنه بالنسبة لواشنطن، فقد تحولت منذ فترة طويلة إلى شريك صغير ومعتمد. بعد أن تورطت تحت ضغط من أمريكا، في مواجهة مباشرة مع روسيا. على عكس مصالحها الاقتصادية والسياسية، أكدت بنفسها الموافقة على مثل هذا الدور. وكلما قل استعداد الاتحاد الأوروبي لصياغة أولوياته الخاصة والدفاع عنها أمام الأمريكيين، قل اعتبارها على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي".
وأشارت إلى أن الدعم المتهور لأوكرانيا، والارتفاع الهائل في أسعار الطاقة، وزيادة المعروض من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي باهظ الثمن، المشاركة في مبادرات البيت الأبيض المناهضة للصين، مثل خطط إنشاء "سلاسل إمداد مستدامة" للمنتجات الهامة، تقوض فقط الموقف الضعيف بالفعل للاتحاد الأوروبي في العلاقات التجارية والسياسية مع الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه على الرغم من كل تصريحات إدارة بايدن حول ثبات الشراكة مع بروكسل، فإن مقاربات واشنطن للتفاعل مع الاتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية وغيرها هي نهج استهلاكي بشكل علني.
وأضافت: "عندما تتطلب أهدافهم ذلك، لا يفكر الأمريكيون بأي شخص. الاتحاد الأوروبي ليس استثناء".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الاتحاد الأوروبي، الذي يشكو من الولايات المتحدة، يجب أن "نظر في المرآة في كثير من الأحيان، لأن بروكسل، التي تقلد عادات "حاكمها الخارجي”.
