مطلوب عالميًا.. نجاح جديد في زراعة القطن قصير التيلة بمصر |تفاصيل

حققت تجربة زراعة القطن “قصير التيلة” نجاحات متتالية حتى وصلنا هذا العام إلي نجاح التجربة الثالثة لجنى الأقطان قصيرة التيلة، وذلك في منطقة شرق العوينات، حيث بدأت عملية جنى القطن قصير التيلة شرق العوينات على مساحة 1250 فدانًا هذا العام .
 

إنتاجية القطن

وتتراوح إنتاجية الأقطان قصيرة التيلة من 15 إلى 20 قنطارًا للفدان الواحد، وفى حالة نجاح تجربة الأقطان القصيرة يمكن استخدام الميكنة الزراعية معها.

"قطاع الأعمال": بيع 340 ألف قنطار في مزادات القطن بـ8 محافظات اليوم

بحضور وزير قطاع الأعمال| «زراعة النواب» تناقش تدنى أسعار توريد القطن.. اليوم

ويُعد القطن قصير التيلة الأكثر أهمية للصناعة عالميًا، حيث تبلغ تجارته عالميًا 98.5% فيما تبلغ تجارة الأقطان الطويلة؛ مثل القطن المصري وقطن البيما الأمريكى فقط 1.5% على مستوى العالم.

يوفر مليارات الدولارات

وفى هذا الصدد، يقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن زراعة القطن قصير التيلة توفر على مصر مليارات الدولارات التي تستنزف في شراء الأقطان قصيرة التيلة من الخارج لأننا نستورده من الخارج، حيث تعتمد عليه معظم صناعات الغزل والنسيج.

وأشار "أبوصدام" خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، إلي أنه يتم عزل الأصناف من القطن "قصير التيلة" عن مناطق زراعة القطن "طويل التيلة" حتى لا تختلط مع بعضها البعض، ولكن بعد التوسع فى زراعته سيتم تحديد محافظات معينة لزراعة القطن قصير التيلة فيها .

ونوه نقيب الفلاحين إلي أن زراعة القطن قصير التيلة حقق نجاحات حيث وصل إنتاج الفدان الواحد منه 12 قنطارًا مما يعد إنجازًا حقيقيًا لوزارة الزراعة فى نجاح تلك التجربة.
 

وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا من د. عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية المشرف على معهد القطن حول أسعار قنطار القطن، بداية الأسبوع من خلال مزاد علني في 8 محافظات للتداول على المحصول.

343 ألف قنطار

وتم بيع كل كميات القطن وقدرها 343 ألف قنطار وتشمل كل الأصناف بجميع المحافظات وبلغت أسعار الأصناف كما يلي: 

أسعار القطن

- جيزة  92 بدمياط بسعر 6600 حنيه
- جيزة  86 بالبحيرة بسعر 6200 جنيه
- جيزة 97 بمحافظتي المنوفية والغربية 7000 جنيه 
- جيزة 94 بمحافظات الدقهلية والشرقية وكفر الشيخ وصل 7500 جنيه 
- جيزة 96 بكفر الشيخ بسعر 8200 جنيه

وقال "عبدالعظيم" إنه سوف يتم نقل الأقطان المباعة من مراكز التجميع إلى المحالج وذلك لفصل القطن الشعر عن البذرة حيث يستخدم القطن الشعر لإمداد المغازل المحلية بالمادة الخام كبديل لاستيراد الشعر الخام  ونقل البذرة التجارى إلى المعاصر للمساهمة في سد الفجوة من الزيوت النباتية والأعلاف.