EN 
أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتصريح مهم، اليوم الخميس، حيث وصف الصراع في أوكرانيا بأنه "حرب" للمرة الأولى منذ أن أمر بغزو شامل لـ أوكرانيا.
وحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، دعا بوتين إلى إنهاء "الحرب"، وهي كلمة تجنب استخدامها لوصف ما أصر هو والكرملين على اعتبارها "عملية عسكرية خاصة" خلال الأشهر العشرة الماضية.
وقال بوتين: "هدفنا ليس تأجيج نيران هذا الصراع العسكري بل على العكس إنهاء هذه الحرب."
حتى الآن، أكد الرئيس الروسي مرارًا وتكرارًا أن التصعيد المستمر في أوكرانيا ليس "حربًا" ولكنه "عملية عسكرية خاصة" لم يكن أمام روسيا "خيار" سوى القيام بها لحماية الروس الذين يعيشون في منطقتي دونيتسك ولوجانسك بأوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال بوتين إن "العملية العسكرية الخاصة" استغرقت وقتًا أطول من المتوقع، حيث أقر بأن المعركة كانت تؤثر على جيشه.
وفي حديثه مع أعضاء مجلس حقوق الإنسان الروسي، تعهد بوتين "بالنضال باستمرار من أجل مصالح روسيا”، على الرغم من كونها "عملية طويلة".
لكن تصريح اليوم يمثل خروجًا عن السرد الذي سعى بوتين إلى الحفاظ عليه طوال الغزو الروسي، وكشف عن مدى اشتداد الصراع قبل أيام فقط من الكريسماس.
وتقدر حسابات مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن عدد القتلى في روسيا من المتوقع أن يتجاوز 100 ألف جندي يوم الخميس.
