EN 
طالب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، والمبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي مرة أخرى، بالإفراج عن الرعايا الأمريكيين المسجونين في إيران، وفق ما ذكرت صحيفة إيران إنترناشيونال.
وأشار سوليفان في تغريدة له ، إلى أنه مرت "خمس سنوات رهيبة" من الظلام، منذ اعتقال مراد طهباز في إيران، وهو إيراني أمريكي.
وقال سوليفان “ندعو إيران مرة أخرى إلى الإفراج الفوري عن مراد ورفاقه الأمريكيين عماد شرقي وسياماك نمازي”، مؤكدا أن لم شمل هؤلاء الأمريكيين بعائلاتهم أولوية قصوى لهذه الإدارة ".
في تغريدة مماثلة، وصف روبرت مالي أيضًا الاعتقال "غير المشروع" لمراد طهباز لمدة خمس سنوات بأنه أمر شاق و"كثير جدًا ، ليست لدينا أولوية أعلى من التأكد من عودة مراد ورفاقه من المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلماً، عماد شرقي وسياماك نمازي ، إلى ديارهم ولم شملهم بأحبائهم".
ويحمل سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز ، جوازات سفر غ أمريكية، وغيرهم ممن يحملون جوازات سفر غربية وتستخدمهم إيران كورقة مساومة.
قالت تارا طهباز ، ابنة الأمريكي البريطاني الأمريكي مراد طهباز ، لشبكة CNN في الذكرى الخامسة لاعتقال والدها ، إن عائلتها لا تزال تطالب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ببذل كل ما في وسعهما لإعادته إلى الوطن. مراد طهباز ، 66 عامًا ، مواطن بريطاني أمريكي إيراني ثلاثي الجنسية، اعتقل في يناير 2018 وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة "التجسس".
أما، سياماك نمازي ، فهو رجل أعمال مزدوج الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا ، تم اعتقاله وسجنه في أكتوبر 2015 بتهمة "التعاون مع حكومة الولايات المتحدة".
وأخيرًا، عماد شرقي، فهو رجل أعمال إيراني أمريكي آخر أدين بالتجسس دون محاكمة وحكم عليه بالسجن 10 سنوات في 2020.
