الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قليلون هم المرضى

رامي رضوان يستعين بالمعجم اللغوي لتفسير مقولته «ميسور الحال في بلد غني»

رامي رضوان
رامي رضوان

كشف الإعلامي رامي رضوان، عن مقولته عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “أيهما تفضل؟ أن تعيش ميسور الحال في بلد غني.. أو أن تعيش غني في بلد ميسور حاله”

وقال رامي رضوان خلال تقديمه برنامج “مساء دي ام سي”، عبر فضائية “دي ام سي”، أن معنى شخص مَيْسُورُ الْحَالِ.. في المعجم: أي لَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يَكْفِيهِ لِعَيْشِهِ فِي يُسْرٍ. يعني اللي جي على قدر اللي رايح، أما ومعنى غنِي: "أي كثُر مالُه وصار ثَرِيًّا، يملك ما يفيض عن حاجته"، فآلاف من المتابعين تفاعلوا وردوا باختياراتهم.

وتابع مقدم برنامج “مساء دي ام سي”، أن البعض فسر السؤال وكأنه إسقاط على ظروف مصر بشكل أو بآخر.. و ده غير حقيقي على الإطلاق، لأنه لم يكن هذا هدف السؤال من قريب أو بعيد، بالإضافة إلى أن السؤال لا ينطبق على مصر،  فلسنا دولة غنية ولا نعتبر دولة ميسورة الحال وفقًا للتعريف في المعجم.. فنحن للأسف لايزال حجم مصروفاتنا أكبر من حجم إيرادتنا. 

وأشار رامي رضوان إلى أن “البعض فسّر المعنيين وكأنهما واحد أن ميسور الحال زي الغني ”ما هي هي يا عم رامي"، وده غير حقيقي وقد أوضحت الفرق بينهما في المعنى في البداية، فالبعض لم يفهم السؤال، وقد يكون الأمر استحق بعض التوضيح لهم.

 

قليلون هم المرضى

واستكمل مقدم برنامج “مساء دي ام سي تصريحاته قائلاً ”إن قليلون هم المرضى الذين دفعهم جهلهم وانعدام تربيتهم وأخلاقهم إلى عدم القدرة على صياغة أي كلمة إلى السباب عادي، فكل إناء ينضح بما فيه.. ولهم أتقدم بالشكر على كم الحسنات، لأن الحمد لله ربنا كرمني ولم يهبني قدرة النزول إلى القاع حيث يتواجدون.