حفيد أم كلثوم: تحويل منزل طفولتها إلى متحف أقل تكريم لكوكب الشرق

مرت سنوات على على رحيلها، تاركة لمحبيها تراثا فنيا لا ينسى، وأثرت كوكب الشرق أم كلثوم، الحياة الفنية بموهبة وصوت شجى.

فى ذكرى رحيلها قال حفيدها عدلى سمير، إنه سوف يتم إنشاء متحف داخل منزلها الذى ولدت وعاشت فيه  في طمى الزهايرة التابعة لمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، حيث ولدت وعاشت طفولتها وانها كانت تحفظ القران وتجوده ووهبها الله صوتا ملائكيا دخل القلوب.

وأضاف حفيد أم كلثوم، أن زوار عرب وأجانب يأتون إلى منزلها بالقرية من أجل التقاط الصور التذكارية أمام المنزل، والذي قررت وزارة السياحة أن تجعله مزارا.

وتابع أنه عاصر جدته وهو طفل ووالده كان يحكى لهم عن وطنيتها وما قدمته لمصر من تبرع بإيرادات  حفلاتها داخل مصر وخارجها، كما تبرعت لأهل قريتها بإيراد أرض زراعية وكانت لا تبخل عليهم بشئ، ومن حقها على الوطن الذى أحبته وساندته أن يكون التكريم بقريتها بإقامة هذا المتحف لها.