إيران استغلت كارثة سوريا.. أول تعليق إسرائيلي على استهداف العاصمة دمشق

تناولت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، الهجوم الذي استهدف العاصمة السورية دمشق في الساعات الأولى من اليوم، وأوقع عددا من القتلى والجرحي، بالإضافة إلى إحداث أضرار جسيمة بعدد من المواقع.

وقال المعلق العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ​​رون بن يشاي، إن صاروخا مضادا للطائرات أصاب مبنى في كفرسوسة، وأن كفرسوسة لم يتم مهاجمتها إطلاقا، مشيرا إلى أن الهجوم كان على أهداف في منطقة السويداء ومنشآت يستخدمها الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية جنوبي دمشق.

وقال بين يشاي: إنه تمت مهاجمة أهداف نوعية من أسلحة مضادة للطائرات ومعدات صواريخ دقيقة تابعة لإيران. 

وأشار المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أن إيران استغلت الزلزال في سوريا ونقلت أسلحة ومعدات لإنتاج الأسلحة، في شكل مساعدات إنسانية.

وفي الاسبوع الماضي أشار مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إلى احتمال أن تستغل إيران الزلزال في سوريا، بحسب الصحيفة. 

وقال المسؤول "لن نتردد في مهاجمة أي شحنة من أسلحة إيرانية تصل إلى سوريا تحت ستار مساعدات إنسانية ، ولدينا معلومات عن نية إيرانية للاستفادة من الوضع المأساوي في سوريا ، وإرسال أسلحة ومعدات لحزب الله تحت ستار إيصال إنساني تساعد في تعزيز تأسيسه. في سوريا. هذا وضع لن تكون إسرائيل مستعدة لقبوله ، ونحن مستعدون للهجوم في أي مكان على الأراضي السورية ".

وذكر المسؤول أيضا أن "إسرائيل زادت من رقابتها على كل ما يمر من إيران إلى سوريا هذه الأيام". 

وأضاف: "حاولت إيران في الماضي إخفاء معدات في شاحنات للخضار والفواكه وفي قوافل مساعدات مختلفة. هاجمت إسرائيل مثل هذه الشاحنات العام الماضي وأوائل هذا العام أثناء عبورها من العراق إلى سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، صباح اليوم الأحد، بمقتل 5 أشخاص، وإصابة 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطاً في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، قوله: “في تمام الساعة 00.22 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر أن العدوان أدى كحصيلة أولية إلى ارتقاء خمسة شهداء، بينهم عسكري، وإصابة 15 مدنيا بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.