رصدت كاميرا القاهرة الإخبارية، وصول العديد من المساعدات لمتضرري زلزال سوريا، ولم تهدأ مطارات سوريا ولا حدودها البرية، من تلبية نداء الاستغاثة، بسبب كارثة الزلزال التي ضربت حلب واللاذقية وحماة وإدلب.
المساعدات التي دخلت من دول شقيقة وصديقة، كان لها دور بارز في تلبية جزء من احتياجات متضرري الزلزال، الذي أتى بعد حرب طويلة وحصار مطبق، وكسرت إلى حد كبير العقوبات المفروضة على سوريا.
الخوف يملأ القلوب
وقالت إحدى المتضررات السوريين "الوضع سيء، والبرد شديد، وعانينا كثيرا من الخوف الذي يملأ القلوب "، وقالت أخرى "الوضع المعيشي سيئ على جميع سوريا، حتى الموظف لا يكفيه راتبه، البيوت متصدعة والأسقف مشققة لا تصلح للمعيشة".
المساعدات العربية والدولية تزامنت مع تعاضد محلي شاركت فيه كل المحافظات السورية لإغاثة المنكوبين، مشهد أعاد إلى حد كبير إحساس الوحدة بين السوريين، وأبعد شبح التحزب الذي سيطر على محافظات الدولة الواحدة.