EN 
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، في ذكرى يوم الشهيد، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: “من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيًا في أهله خيرًا فقد غزا”.
ذكرى يوم الشهيد
مؤكدًا أن أقل شيء من الممكن أن نقدمه لأسر الشهداء بعد الشكر والتقدير أن نساعدهم في معيشتهم ونوفر لهم كل سبل الراحة، لأن أم الشهيد هي مصنع الشهداء.
وتابع هاني تمام، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون،المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى اختار هذا الشهيد "وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، أي يصطفي الله الشهيد لأنه قدم أغلى ما يملك وهو الروح والجسد، والواجب علينا أن نراعي الله فيهم ونشد من أزرهم ومهما نقدم لهم لن نوفيهم حقهم، مؤكدًا أن الأمن والأمان الذي نعيش فيه الآن قدم هؤلاء الشهداء أرواحهم فداء له.
عطاء الشهيد له مكانة كبيرة
كما قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل لحظة أمن نعيشها فى مصر الان، سيبها تضحية الشهداء بارواحهم فداء للوطن، لافتا إلى أن إعطاء الشهيد له مكانة كبيرة فى المجتمع.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: "كل لحظة انت نايم فى بيت سببها شهيد، كل مواطن أمن سببه شهيد، كل ما تدخل المسجد وانت أمن سببها شهيد، كل ما تتحرك وانت أمن فى اى مكان سببها شهيد، شوف أعلى حاجة تدخلك الجنة هى الشهادتين، ومن حاصل على هذا الإقرار لا اله الاالله، محمد رسول الله، دول فى أعلى مكانة، ربنا يحشرنا مع الشهداء يوم القيامة".
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل إنسان صالح يحرص على إخفاء الخيرات التي يقوم بها، مؤكدًا أنه من نعم الخفاء أن يخفي الله حالك عن الناس بسوء ظنهم فيك.
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الخميس، أن سيدنا نوح عاش ألف عام وسط قومه وهم يسيئون الظن به، حتى زوجته وابنه، مؤكدًا أن هذا الأمر خطير جدًا ليعيش إنسان الف عام وسط الشك، وجهاز الدعاية في وقت النبي نوح نجح في تشويه صورته أمام قومه.
وأشار إلى أن هذا ما يطلق عليه في الوقت الحالي "الاغتيال المعنوي"، والذي ينجح مع الضعفاء فقط، وأن النبي عليه السلام وهو الملقب بالصادق الأمين، عندما بعث بالنبوة واجه التشكيك من قومه ولكن السيدة خديجة دعمته وساندته وصدقته وكذلك أبو بكر الصديق وصحابة النبي عليه السلام كانوا داعمين له.
