التمر يساعد على تقوية العضلات والأعصاب ويؤخر مظاهر الشيخوخة

يحتوى التمر على قيمة غذائية عالية، وكان قوتًا أساسيًا للإنسان منذ القدم، وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات التى تكون قيمتها حسب طبيعة التمرة، سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار.
كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف، وتكون السكريات ما نسبته 70% - 78% من مكونات التمرة الواحدة. وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.
ويعتبر تناول 10 حبات تمر يوميًا، يزود الإنسان وفقًا للنسب المئوية المحسوبة من التوصيات الأمريكية للبالغين، كما جاء في قاعدة البيانات الغذائية لوزارة الزراعة الأمريكية، بكامل احتياجاته اليومية من المغنسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت، ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.
ومن فوائد التمر أيضًا أنه يقوى العضلات والأعصاب، ويرمم ويؤخر مظاهر الشيخوخة، كما أنه إذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية، خصوصًا لمن كان جهازه الهضمي ضعيفًا.
وتضارع قيمته الغذائية الموجود في أنواع اللحوم، وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، ويفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية، والأولاد الصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحفاء والنساء الحوامل، كما أن التمر يزيد من وزن الأطفال.
ويعتبر التمر مفيدًا للعين، ويرطب العين ويزيد بريقها ويمنع جحوظ كرتها ويكافح الغشاوة ويقوى الرؤية، ويقوي أعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها، وينشط الغدة الدرقية.
كما يهدئ التمر عند تناوله صباحًا مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوى حجيرات الدماغ، ويدعم القوة الجنسية.
ويقوي التمر العضلات، ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخى والكسل عند الصائمين والمراهقين، كما أنه سريع التأثير فى تنشيط الجسم، ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى.