الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تثمن تخريج الحكومة نماذج ناجحة لرواد ورجال الأعمال من برامج التدريب المهني

سولاف درويش وكيل
سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب

أعربت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب وأمين عام الاتحاد العربى العام للعاملين بالبنوك والتأمينات والتجارة، عن سعادتها الكبيرة بشباب مصر الواعد من نماذج النجاح من أصحاب المشروعات من خريجى البرامج التدريبية التى نفذتها وزارة القوى العاملة، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي داخل مراكز التدريب المهنى التابعة للوزارة بالمحافظات، على مهن التفصيل والحياكة والتبريد والتكييف ووظائف الفندقة الشاملة.

وأشارت إلى ضرورة استمرار الوزارة فى تنفيذ التدريب المهني لضخ شباب مدرب داخل سوق العمل تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤية مصر 2030 نحو التنمية المستدامة.

وأكدت "درويش"، فى بيان لها أصدرته اليوم، الأربعاء، أنها خلال مشاركتها فى حفل الإطلاق الذى نظمته وزارة القوى العاملة للبث التجريبي للبوابة الجيومكانية، والتي تأتي في إطار تنفيذ خطة التحول الرقمي التي تنفذها الوزارة في جميع القطاعات التابعة لها، بمشاركة برنامج الأغذية العالمي في مصر، تابعت قصصاً ناجحة لعدد من النماذج الناجحة من أصحاب المشروعات الصغيرة الذين تخرجوا من الدورات التدريبية فى محافظات الصعيد، والتى تم تنفيذها داخل مراكز التدريب المهنى على المهن التى تحتاجها سوق العمل. 

وأشادت بهذه النماذج الشبابية المشرفة وبدور وزارة القوى العاملة ونجاحها فى تدريبهم. 

وقالت إن هذه النماذج أكدت مجموعة من الحقائق، فى مقدمتها إعطاء أكبر اهتمام لبرامج التدريب المهني وتقديم مختلف الدورات التدريبية للشباب من الجنسين وذوى الهمم على الوظائف التى يحتاجها سوق العمل، والحقيقة الثانية هى ضرورة التركيز والاتجاه نحو دخول سوق العمل والعمل الحر وبدء مشروعات صغيرة للشباب ليكونوا نماذج مشرفة مثل نماذج خريجى التدريب المهنى بوزارة القوى العاملة، والذين سيكونون فى القريب العاجل من رواد ورجال الأعمال الناجحين، والحقيقة الثالثة تتمثل فى ضرورة تقديم الحكومة لجميع أنواع الدعم والمساندة للشباب المصرى فى تملك وادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت النائبة سولاف درويش أن الحقيقة الرابعة تتمثل فى ضرورة التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين جميع المؤسسات والوزارات بالدولة لتشجيع ثقافة العمل الحر وتغيير النظرة المجتمعية السلبية تجاه التعليم الفنى، لافتة الى أن هذا الملف هو مسئولية المجتمع بجميع مؤسساته، وفى مقدمتها مختلف وسائل الإعلام.