EN 
حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل جالوزين، اليوم الأربعاء، من أن الوحدات القومية البيلاروسية التي تقاتل من أجل أوكرانيا قد تُعاد إلى بلادها للقيام بأعمال تخريبية.
ومع ذلك، أعرب المسؤول عن ثقته في أن مينسك ستكون قادرة على إحباط مثل هذه المحاولات، مضيفًا أن موسكو ستساعد في القيام بذلك إذا لزم الأمر.
وأشار جالوزين إلى أن الخطاب الصادر عن “أعضاء التشكيلات القومية البيلاروسية ... الذين تدعمهم بنشاط سلطات كييف وداعميهم الغربيين، أصبح أكثر صرامة في الآونة الأخيرة”.
وأضاف: “قادة وقادة هؤلاء المرتزقة الشرهين يقولون صراحة إنهم يخططون في المستقبل لتطبيق خبرتهم القتالية للإطاحة بالقيادة البيلاروسية الحالية”.
واستشهد جالوزين، بالعديد من الحوادث، التي امتد فيها الصراع الأوكراني إلى بيلاروس في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم فبراير بطائرة بدون طيار يُزعم أنه استهدف طائرة روسية للإنذار المبكر والسيطرة من طراز A-50 متمركزة في مطار بالقرب من مينسك.
وأعلنت جماعة بيبول البيلاروسية المناهضة للحكومة مسؤوليتها عن الحادث.
في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغت مينسك عن اعتقال زعيم الفريق الذي يقف وراء الهجوم، الذي قالت إنه تسبب فقط في أضرار طفيفة لطائرة التجسس الروسية.
واتهم الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو جهاز الأمن الأوكراني بتدبير العملية، ووصف نظيره الأوكراني ، فلاديمير زيلينسكي ، بأنه 'حثالة' بشأن الحادث.
