اعتبر تقرير فرنسي أن انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي يشكل انتكاسة استراتيجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من شأنها أن تزيد من عزلة روسيا بعد أكثر من عام على غزوها أوكرانيا.
وانضمّت فنلندا رسميًا إلى حلف "الناتو" دون أن تكون السويد على جانبها بسبب اعتراض تركيا على ذلك.
وتعزّز هذه العضوية الجديدة القدرات الدفاعية المشتركة، لكنها تعرّض البلد إلى تهديدات الروس، وفق التقرير الذي نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ومع التصويت الأخير للبرلمانيْن المجري والتركي، يوم الخميس، وافق الثلاثون عضوا على دخول البلاد إلى الحلف، عشية الانتخابات التشريعية التي تشهدها البلاد هذا الأحد 2 أبريل حيث تضع رئيسة الوزراء الشابة ذات الكاريزما سانا مارين تفويضها على المحك.
وبحسب التقرير، يخلق هذا الانضمام السريع لفنلندا إلى الحلف شعورا لدى الغرب بأنه تسبب في انتكاسة استراتيجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد عام وشهر من غزوه أوكرانيا.
وأكدت "لوفيجارو" أنّه لم يحدث أن كانت عملية انضمام عضو جديد إلى "الناتو" بهذه السرعة، حيث بدأت إجراءات انضمام فنلندا قبل سنة، أي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتحدث أمين عام الحلف ينس ستولنبرغ بحماسة عن أنّ بوتين كان يريد حلفا أضعف لكن الحلف يضم المزيد من الأعضاء، وفق قوله.