EN 
حل اليوان الصيني محل الدولار الأمريكي باعتباره العملة الأكثر تداولًا في روسيا، بعد عام من غزو أوكرانيا الذي أدى إلى سلسلة من العقوبات الغربية ضد موسكو.
وتجاوز اليوان الدولار الأمريكي في حجم التداول الشهري في فبراير للمرة الأولى، وأصبح الفرق أكثر وضوحًا في مارس، وفقًا لـ”بلومبرج”.
وقبل الغزو، كان حجم تداول اليوان الصيني في السوق الروسية ضئيلاً.
سقوط حتمي لـ الدولار الأمريكي
وحذر الخبير الاقتصاد الأمريكي، جون كارني، من أن التقييم الضعيف للدولار الأمريكي يمكن أن يشكل تهديدًا خطيرًا للتأثير الحاسم للولايات المتحدة على المسرح العالمي.
وأشار إلي أن روسيا والصين قد يطلقان عملة جديدة مدعومة بالذهب.
وقال كارني، إنه “ليس تهديدًا خطيرًا فحسب، وأعتقد أنه أمر لا مفر منه بعد المرور بثلاث مراحل للحرب العالمية الثانية، حيث كانت الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم في السبعينيات، وأصبحت الخدمات المصرفية العالمية مركزية بالدولار بشكل أساسي مع سقوط الاتحاد السوفيتي ، أصبح العالم بأسره، بشكل أو بآخر، تحت سيطرة الدولار الأمريكي”.
وأوضح كارني، “هذا ينجرف بعيداً الآن، حيث بدأت الصين وروسيا في بناء كتلة بديلة من العملة”.
وتأتي تصريحات الخبير الاقتصادي ردًا على جهود الصين المستمرة لحل مشكلة الدولار، حيث بدأت بكين العملية الإستراتيجية لإزالة الدولار من تعاملاتهم التجارية أثناء الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم.
