EN 
أعلن دير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون اعتذاره عن استقبال أية زيارات سواء الرحلات او الأفراد او راغبي قضاء فترة خلوة روحية، وكذلك أسر الآباء الرهبان، وذلك اعتبارا من يوم اثنين البصخة الموافق 10 أبريل الجاري، وطوال أسبوع الآلام.
وذكر بيان صادر اليوم عن دير الأنبا بيشوي برئاسة نيافة الأنبا أغابيوس رئيس الدير أن القرار مستمر حتى انتهاء قداس عيد القيامة المجيد، على أن تفتح أبواب الدير صباح يوم عيد القيامة الموافق 16 أبريل المقبل، وأنه لن تقبل اي استثناءات بخصوص هذه القرارات.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة بعيد البشارة المجيد والذي يوافق الـ29 من برمهات، بالتزامن مع جمعة ختام الصوم، حيث أقيمت الصلوات والقداسات في مختلف الكنائس على مستوي الكرازة في مصر والخارج.
ومن المعتاد أن تصلي الكنيسة الأرثوذكسية جمعة ختام الصوم، حيث تقرأ النبوات وتقام صلوات القنديل العام، إلا أن هذا العام وبسبب تزامن عيد البشارة المجيد مع جمعة ختام الصوم، أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني أن عيد البشارة سوف يأتي هذا العام في جمعة ختام الصوم، وأنه سيكون 29 برمهات، وبناء على قرار لجنة الطقوس بالمجمع المقدس التى يرأسها نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية سيتم قراءة نبوات جمعة ختام الصوم اليوم الذي يسبقه، أي أمس الخميس، إلى جانب إقامة عشية عيد البشارة.
وأقيمت اليوم صلوات القنديل العام بالطقس الفريحي، وكذلك صلاة القداس بالطقس الفريحي، باعتبار عيد البشارة هو أصل كل الأعياد.
وعيد البشارة هو أول الأعياد، من حيث ترتيب أحداث التجسد فلولا البشارة وحلول السيد المسيح في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
من ناحية أخري، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، وفدا من الرهبان والراهبات من دير سانت أنسيلمو في العاصمة الإيطالية روما، التابعين لنظام الرهبنة البندكتية، الذين أتوا إلى مصر لزيارة مجموعة من أديرتنا القبطية.
ورحب بهم قداسة البابا تواضروس الثاني وحدثهم عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك عن تاريخ وآباء الرهبنة القبطية.
