EN 
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء؛ إن الشيخ غلوش كان متعلق بسيدنا الحسين ويحفظ القرآن، فكان يذهب للحسين ويتلو القرآن فسمعه الشيخ حلمي عرفة إمام مسجد الحسين، وكان عالم كبير له وجاهته وحضوره، وطلب منه أن يسمح له أن يؤذن في مسجد الحسين، وكان المؤذن بمسجد سيدنا الحسين آنذاك الشيخ طه الفشني، فقال له أنه سيسمح له بالآذان لصلاة العصر حال تأخر الشيخ طه الفشني ودعا الله أن يتحقق ذلك فاستجاب الله لدعائه وتأخر الشيخ الفشني، ورفع الأذان من مسجد الحسين وكانت البداية ثم قرأ القرآن فاستحسن الناس قراءته وطلبه منه أن يتلو مرة أخرى ثم يتلو مرة أخرى، وتعلق به الناس تعلقًا شديد.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الأحد،، أن الشيخ راغب مصطفى غلوش، تعلم القرآن الكريم وحفظه وجوده، وبعدها ذهب لأداء الخدمة العسكرية بعمر الـ 20 عامًا، وكان خلال تلك الفترة متعلق بمثله الأعلى الشيخ مصطفى إسماعيل، وجاء جيشه في منطقة بالعباسية بالقرب من مسجد الإمام الحسين.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ غلوش، كان متعلق بشدة بالشيخ مصطفى إسماعيل وكان يقلده، وعندما علم الشيخ إسماعيل بذلك فرح بشدة، لافتًا إلى أنه بعدما انهى الشيخ غلوش، الخدمة العسكرية، تبناه حلمي عرفة إمام مسجد الحسين، وكان سبب في دخوله للجنة اختبار الإذاعة بعد أن عرفه بمحمد أمين حماد مدير الإذاعة.
